وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المطران عطا الله حنا يقول بان ما يحدث في غزة يهدف الى تصفية القضية الفلسطينية ويطالب الفلسطينيين بالتوحد

نشر بتاريخ: 01/03/2008 ( آخر تحديث: 01/03/2008 الساعة: 20:35 )
القدس-معا- أعتصم عصر اليوم في باحة كنيسة القيامة في القدس المحتلة المئات من أبناء المدينة المقدسة وحشد من الحجاج وزوار القدس وذلك تضامنا مع قطاع غزة .

و تقدم المعتصمين سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الذي رفع دعاء خاصا للنصرة الشعب الفلسطيني والقى كلمة مؤثرة أمام المعتصمين حيث قال :أننا نلتقي هنا في قلب مدينة القدس لكي نعبر عن تضامننا ووقفونا الى جانب أهلنا وأحبتنا المحاصرين في قطاع غزة. وأضاف ان قلوبنا حزينة متألمة ونحن نرى هذا المشهد المأساوي الذي أن دل على شيء فانه يدل على همجية وعنصرية وحقد دفين فالقذائف تتساقط على قطاع غزة والشهداء يسقطون بالعشرات ومنهم الأطفال والنساء والمرضى فما ذنب طفل رضيع لم ترى عيناه النور بعد لكي يقتل بهذا الأسلوب القبيح والغير الانساني وما ذنب أطفال فلسطين والنساء والشيوخ والاسر لكي تتعرض لهذا القصف في بيوتها الامنة.

وتابع يقول:أن قلوبنا معكم يا أهل غزة كما هي مع كل فلسطيني أينما كان وأينما وجد والقدس تدمع وهي ترى الدماء الزكية تسفك بدون أي ذنب فما أعظم هذه الجريمة. أننا وبأسم مدينتنا المقدسة وأهلها المسيحيين والمسلمين نعزي أسر الشهداء ونحتضن أسر الشهداء ونقول لكم أن ألمكم هو ألمنا ونزيفكم هو نزيفنا.

وناشد عطاالله الفلسطينين كافة بأن يضعوا خلافاتهم جانبا وأن يوحدوا صفوفهم ونتمنى من الأخوة العرب بأن يوحدهم الدم الفلسطيني المهروق وأن يرفعوا صوتهم عاليا مندديين بالعنف والارهاب والقتل الذي تمارسه سلطات الاحتلال فما يحدث هو أكثر من عدوان وأنما محاولة لخنق الشعب الفلسطيني والقضاء على أرادته وعزيمته وشطب حقه في التحرر والاستقلال والانعتاق من الاحتلال لا بل أنهم يريدون تصفية القضية الفلسطينينة.

عقدوا مؤتمرات من أجل السلام ولكن عن أي سلام يتحدثون . فيبدوا أن السلام في مفهومهم هو هدم المنازل على ما فيها وقتل الناس الابرياء.

وأنني من هذا المكان أدعو الاسرة الدولية وكل ذي ضمير حي في هذا العالم بأن يعملوا على رفع هذا الظلم عن شعبنا.

كفانا أحتلال وتنكيلا وقهرا وآن لشعبنا أن ينعم بالحرية كباقي شعوب العالم ,وآن لأطفال فلسطين أن ينعموا بالامن والامان وأننا نحمل زائري القدس وحجاجها من كل أرجاء العالم رسالة لبلدانهم وشعوبهم بان أعملوا من أجل رفع هذا الظلم وهذه الكارثة التي يعاني منها شعبنا منذ عشرات السنين.