|
عائلة الشهيد أبو جاموس تواجه الفقر والمرض
نشر بتاريخ: 04/01/2019 ( آخر تحديث: 04/01/2019 الساعة: 13:56 )
غزة- معا- عائلة الشهيد جهاد أبو جاموس ببلدة خانيونس تعيش في بيت صغير لا يقي برداً ولا حراً، عائلة أرهقها الفقر والواقع الأليم، يتقاسم ابناؤها الهموم والمعاناة، حيث أن العائلة تتكون من 5 فتيات فاقدات للبصر وام جهاد وابو جهاد الكفيف أيضا.
تعاني ام جهاد من بتر في قدمها والعديد من الامراض المزمنة (كالسكر والضغط). ومع فقدان العائلة لشهيدها جهاد في مسيرات العودة بتاريخ 30/3/2018، فقدت كثيرا من مستلزمات الحياة التي كان يوفرها لهم خلال عمله في بيع البلاستيك. ويعمل اصغر ابناء العائلة من أجل استمرار حياتهم وتوفير لقمة عيشهم في بيع البلاستيك على ما كان يعمل به مع اخاه جهاد، قائلا( كنت اعمل انا وجهاد ببيع البلاستيك، نجمع من نفايات البلاستيك ونبيع، ويوم نجني عشرة شيكل ويوم لا نجني شيئا). واستمر في العمل لوحده بعد فقدان أخيه. وقالت ام جهاد إنها عاجزة عن توفير أدنى احتياجات العائلة بعد فقدان ابنها الاكبر وبسبب عجز زوجها الذي لا يستطيع العمل. وطالبت ام جهاد المؤسسات الانسانية بالاطلاع على حالهم وتوفير المساعدات والعلاج اللازم لها لعدم قدرتهم على توفيره. وتعيش العائلة المكونة من 13 فرداً في فقر مدقع، قليلا ما تجد قوت يومها تحارب هذا الواقع المرير بكل ألم، لم تقف معاناتهم عند هذا الحال ولكن زاد ألمهم وخيم الحزن عليهم مع فقدان شهيدهم. وقالت الكفيفة شيماء شقيقة الشهيد: نعاني من أوضاع معيشية صعبة لا نجد قوت يومنا لا يوجد من يساعدنا ويعيننا، ونحتاج لمن يساعدنا ويقف الى جانبنا. ولم تحصل هذه العائلة على اية مساعدات من أي مؤسسة، وقالت ام جهاد بصوت يكتسيه الحزن " ولا مؤسسة بتساعدنا ولا حدا بعطينا مساعدات وين اهل الخير وين المؤسسات الانسانية ما حدا شايف حالنا النا الله، الله كبير ما بنسى حد". صرخة ألم وحزن تطلقها ام جهاد لزيارتهم والوقوف على حالهم لعل الضمائر الحية تتحرك في قلوب كستها قسوة الأيام وترق مشاعر الخيرين لمساندة من ذهبت بهم الحياة الي الفقر والحرمان. يشار الى أن نسبة البطالة ارتفعت في قطاع غزة عن 65% فيما يتلقي 80 من سكان القطاع مساعدات انسانية. |