|
مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الانسان: 91 شهيد بينهم 14 طفل و3 نساء قتلوا في عمليات اعدام خارج القانون
نشر بتاريخ: 02/03/2008 ( آخر تحديث: 02/03/2008 الساعة: 01:00 )
جنين - معا - افاد تقرير شهري صادر من مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الانسان الى ان قوات الاحتلال الاسرائيلي ما زالت تواصل سياستها التعسفية القمعية بحق المواطنين المدنيين حيث قتلت قوات الاحتلال خلال شهر شباط الماضي 91 شهيدا بينهم 76 مواطنا قضوا في عمليات اغتيال.
واضاف التقرير كما استشهد في قطاع غزة "83" مواطناً فلسطينياً خلال الشهر الماضي , ويعزى ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي لسياسة الاغتيالات والتصفية الجسدية ضد المقاومين ونشطاء الانتفاضة والشعب الفلسطيني , حيث استشهد نتيجةً لعمليات الاغتيال في شباط الماضي " 73 " مواطناً من أصل " 83 " مواطناً في قطاع غزه , بينما استشهد نتيجة لهذه السياسة ( 3 ) مواطنين من أصل ( 8 ) في الضفة الغربية , وهذا يدل بشكل واضح على تمادي الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه وتصعيده له بانتهاجه أساليب تعد خارجة عن نطاق القانون والمتمثلة بسياسة الإعدام و الاغتيالات بحق الفلسطينيين رغم كونها من الأساليب التي تنص الاتفاقات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني على تحريمها , ومع ذلك تعد عمليات التصفية الجسدية والقتل خارج نطاق القانون جزءاً لا يتجزأ من آلية العمل الإسرائيلية لتحقيق أهدافها,غير مبالية بكل المواثيق والمعاهدات الدولية الراعية لحقوق الإنسان, ورغم أن إسرائيل تعتبر دولة احتلال تقع عليها التزامات ووجبات تجاه الأراضي المحتلة وسكانها بموجب القانون الدولي الذي يؤكد على حماية المدنيين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم الإدارية والمدنية إلا أن إسرائيل تتنكر لكل هذه الواجبات والالتزامات بل إنها تحاول تكريس سوابق أمنية في التعامل مع سكان الأراضي المحتلة من خلال استصدار قرارات وقوانين من الجهات القضائية العليا لديها لشرعنه ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين . و سياسة الاغتيالات والإعدام خارج نطاق القانون إحدى تلك السياسات الأمنية الإسرائيلية المقننة من المحكمة العليا الإسرائيلية , ولعل قرار المحكمة الإسرائيلية لعليا الأخير بتجديد مشروعية الاغتيال وانسحابه بأثر رجعي على اغتيالات سابقة (خارج نطاق القانون ) يعتبر استمراراً لهذه السياسة المنافية للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة 1949 . توزيع الشهداء حسب المدن شهداء الضفة الغربية :- كان من بين الشهداء :- الشهيد إبراهيم زكي المسيمي 30 عاماً , الشهيد احمد النادي 35 عاماً , الشهيد ماهر أبو الريش 28 عاماً وجميعهم من مدينة نابلس . الشهيد احمد صادق أبو زيد 31 عاماً , عمار عبد الرحيم ذيب زكا رنه 23 عاماً , تيسير محمد عبد القادر 56 عاماً وجميعهم من مدينة جنين . الشهيد شادي محمد زغير 21 عاماً , الشهيد محمد سليم الحرباوي 21 عاماً وهما من مدينة الخليل وقد استشهدا بعد تنفيذهما عملية فدائية في مدينة ديمونا جنوب إسرائيل . · كما كان من بين الشهداء الأسير فضل عودة شاهين 42 عاماً استشهد نتيجة لوعكة صحية ألمت به وعدم تقديم العلاج المناسب له . وكان من بين الشهداء ( 13 ) طفلاً ممن تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة من أعمارهم , كما واستشهدت مواطنتان وجميعهم من قطاع غزه . الشهداء من الأطفال :- الطفلة بسمة أيمن أبو فايد 3 أعوام , الطفل أيوب أيمن أبو فايد 16 عاماً , الطفل تامر أبو شعر 10 أعوام , الطفل انس المناعمة 10 أعوام , الطفل بلال كامل حجازي 13 عاماً , الطفل ماهر حمادي 13 عاماً , الطفل الرضيع محمد البرعي 5 شهور , الطفل سليمان خليل حمادة 12 عاماً , الطفل ديب دردونة 11 عاماً , الطفل عمر حسين دردونه 14 عاماً , الطفل علي منير دردونه 8 أعوام, الطفل محمد نعيم حمودة 7 أعوام , الطفل امجد حافظ السكني 12 عاماً , الطفلة ملك قاسم الكفارنه من بيت حانون عام واحد . · ( 12 ) طفلاً استشهدوا ضمن عمليات اغتيال نتيجة لعمليات قصف إسرائيلي في قطاع غزه . الشهداء من النساء :- استشهدت المواطنة مروة عزام و الطفلة بسمة أيمن أبو فايد 3 أعوام في قصف منزل القيادي أيمن أبو فايد من الجهاد الإسلامي بصاروخ استهدف منزله وهما من قطاع غزة , الطفلة ملاك قاسم الكفارنه من قطاع غزه استشهدت متأثرة بجراح أصيبت بها نتيحه قصف إسرائيلي على بيت حانون . سياسة الاعتقالات صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمتها الاعتقالية خلال شهر شباط الماضي حيث اعتقل أكثر من "700" مواطناً , بينهم ما يزيد عن " 46 " طفلاً دون سن الثامنة عشرة من العمر و " 4 " نساء وهم إسراء إبراهيم العمارنة 20 عاماً من مدينة بيت لحم و الطفلة عفاف محمد جمعة 17 عاماً من القدس والمواطنة تسبيح الخياط من نابلس و ابنة المواطن محمد علي الجعبري 18 عاماً من مدينة الخليل . وكان من ضمن المعتقلين عدد من المطلوبين لقوات الاحتلال وقادة الفصائل ونشطاء الانتفاضة , بالإضافة إلى عشرات العمال الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم على خلفية دخولهم أراضي الـ 48 دون وجون تصاريح لهم تمكنهم من ذلك . حيث كان من ضمن من اعتقلتهم قوات الاحتلال المواطن عبد الباسط الحاج من مدينة جنين وهو قائد في الجهاد الإسلامي , المواطن مصطفى أبو عره من نابلس - عقابا اعتقل من منزله بعد مداهمته والقيام بعمليات فحص وتفتيش وهو رئيس بلدية عقابا , المواطن عارف الحج محمد من نابلس وهو من قادة الجهاد الإسلامي , المواطن سعيد أبو خرما من مدينة رام الله اعتقل من منزله بعد مداهمته والقيام بعمليات فحص وتفتيش وهو إمام مسجد أبو عبيدة , المواطن إبراهيم راشد أبو الهيجاء من جنين وهو كاتب وباحث فلسطيني , المواطن زياد مشعل من مدينة رام الله - سلواد اعتقل من منزله بعد مداهمته والقيام بعمليات فحص وتفتيش وهو عضو مجلس بلدي سلواد . توزيع المعتقلين حسب المدن كان لمحافظات قطاع غزه الحصة الأكبر من حيث عدد المعتقلين ، حيث اعتقل ما يزيد عن "240" مواطناً ويعزى ارتفاع أعداد المعتقلين في القطاع إلى الاجتياحات الإسرائيلية المتكررة ، تلتها محافظة الخليل حيث اعتقل ما يقارب "141" مواطناً ، أما في نابلس فقد اعتقلت قوات الاحتلال ما يقارب "83" مواطناً، وفي محافظة القدس اعتقلت قوات الاحتلال "59" مواطناً , وفي محافظة جنين اعتقلت قوات الاحتلال " 45 " مواطناً أيضا , وفي محافظة طولكرم اعتقل "36" مواطناً، في حين اعتقل "25" مواطناً من مدينة بيت لحم ، وفي مدينة رام الله اعتقل "22" مواطناً وفي منطقة النقب اعتقلت قوات الاحتلال " 17 " مواطناً ، وفي قلقيليه اعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطناً , وفي مدينة أريحا اعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين , واعتقل 3 مواطنين في أبو ديس ومواطنان اثنان في سلفيت ومواطن من محافظة طوباس , هذا واعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين من أنحاء مختلفة في الضفة الغربية لم يتحدد مكان إقامتهم . * هذا وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال عددا من الشبان المقدسيين أثناء قيامهم بالاعتصام عقب شروع الاحتلال بهدم منزل في القدس - سلوان بتاريخ 11/2/2008م . وكانت المؤسسة في ختام تقريرها ادانت التصاعد الخطير في الاعتداءات الإسرائيلية والمتمثلة بعمليات الاغتيالات وعمليات القتل التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وخاصة استهداف الأطفال منهم و تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزه . ودعت المؤسسة في تقريرها المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى تحمل مسؤولياتها في هذا النطاق والعمل على إلزام دولة الاحتلال بالاتفاقيات والمعاهدات المتعلقة بحماية المدنيين الواقعين تحت سلطة الاحتلال . |