|
"شبيبة فتح" تطالب بالحزم في وجه الاعتقالات
نشر بتاريخ: 06/01/2019 ( آخر تحديث: 06/01/2019 الساعة: 15:48 )
رام الله- معا- طالبت سكرتاريا حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين، الفصائل والقوى والمؤسسات الحقوقية والشخصيات الوطنية "باتخاذ موقف واضح وحاسم أمام ما يتعرض له أبناء حركة فتح وشبيبتها في قطاع غزة لحملة مسعورة وممنهجة، تتمثل بالاعتقال والاستهداف، والاعتداءات الجسدية، التي طالت النساء، والشباب، والكوادر الحركية، والصحفيين، والكتاب، واعضاء المجلس الثوري، والناطقين باسم الحركة، وأمناء سر الأقاليم والمناطق والشعب التنظيمية، وقيادة الشبيبة الفتحاوية في قطاع غزة، وكل من يرفع صوته أو يعبر عن رأيه ضد السياسات القمعية التي تنتهجها الحركة منذ ما يزيد عن 12 عاما".
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح وسكرتير عام الشبيبة الفتحاوية حسن فرج: إن "حالة الصمت المطبق التي اعترت العديد ممن اعتدنا سماع صوتهم لانتقاد حركة فتح والسلطة الوطنية الفلسطينية تحت شعارات الدفاع عن حرية الرأي والديمقراطية والتعددية، يضع العديد من إشارات الاستفهام حول النوايا الحقيقية لتلك الأصوات، في الوطن والخارج". وحمّل فرج حركة حماس المسؤولية عن أي ردود فعل قد تنشأ، مشيرا إلى أن الوقت قد حان من أجل أن تتخذ القوى والفصائل والمؤسسات الحقوقية موقفا واضحا وصريحا ضد تلك الممارسات. وحول ما نشر في بيان داخلية حماس على إثر الاعتداء على هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطينية، قال فرج: "إن الجهات المحسوبة على دحلان تعمل بتنسيق كامل مع حماس وبتبادل أدوار معلن، ومعروف لكل اهلنا في غزة فيكفي ان تشاهد ايقاد الشعلة في ليلة 31/12 وحماية الامن الداخلي لعصابات دحلان في الجندي المجهول وبالمقابل اعتداءهم بالضرب في نفس اللحظة على قيادات وكوادر حركة فتح واعتقالهم واستدعائهم للمئات بعدها تعلم تماما بان حماس من تستخدمهم متى تشاء". وتساءل فرج: "هل تم اعتقال من اعتدوا على ابناء شعبنا في ليلة ايقاد الشعلة؟ وماذا عن عشرات الاعتقالات اليومية وهل قام بها من قُطع راتبه؟!". ودعا فرج الى اوسع مشاركة جماهيرية في احياء انطلاقة حركة فتح يوم غد الاثنين في غزة، لتكون ردا شعبيا وجماهيريا على القمع والاعتقالات التي تقوم بها حركة حماس. |