|
مؤتمر ارشادي بعنوان "الارشاد النفسي في الجامعات الفلسطينية:واقع وطموح"
نشر بتاريخ: 13/01/2019 ( آخر تحديث: 13/01/2019 الساعة: 11:26 )
جنين- معا- نظمت عمادتي البحث العلمي وشؤون الطلبة في الجامعة العربية الامريكية، وتحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور علي زيدان أبو زهري، المؤتمر الارشادي الأول حمل عنوان "الارشاد النفسي في الجامعات الفلسطينية: واقع وطموحات".
وهدف المؤتمر زيادة الوعي بأهمية الحاجة الى الارشاد النفسي في الجامعات الفلسطينية، وتنمية العلاقة وتطويرها بين الارشاد النفسي في الجامعة وكل من البيت والمدرسة بصفتها مؤسسات تربوية وتعليمية سابقة للتعليم الجامعي. جاء ذلك بحضور عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور بشار دراغمة، نيابة عن رئيس الجامعة، ومدير عام الارشاد والتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم العالي محمد الحواش، وممثل وزارة الصحة الدكتور وسام صبيحات، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ليلى حرز الله، وممثلي المؤسسات المختصة بالإرشاد النفسي، وممثلين عن مديريات التربية والتعليم والمراكز الصحية والطبية، وممثلين عن الأجهزة الأمنية، وعدد من أعضاء الهيئتين الاكاديمية والإدارية في الجامعة، وطلبة الجامعة. الجلسة الافتتاحية بعد قراءة آيات من الذكر الحكيم، وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، افتتح المؤتمر عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور بشار دراغمة بكلمة رحب فيها بالحضور، ونقل تحيات رئيس الجامعة الدكتور علي زيدان أبو زهري. وأشار الى ان الجامعة باتت تشكل علامة مضيئة في مسيرة العلم والابداع، كما انها لا تدخر جهدا في توفير الدعم الكامل للطلبة لاستثمار قدراتهم من اجل الحصول على العلوم والمعارف والمهارات التي تؤهلهم للبدء في حياتهم العملية، واخذ دورهم للمساهمة في مسيرة البناء والتنمية. وأشار الى ان الحياة الجامعية تعد من اهم المراحل الرئيسية في حياة الطالب، يستطيع من خلالها بناء شخصيته، مضيفا، وخلال تواجد الطالب في الجامعة يتعرض للعديد من المواقف والمشكلات تؤثر عليه بشكل واضح، وهذا يجعله بحاجة مستمرة الى النصح والإرشاد من قبل مختصين، موضحا ان الارشاد التربوي والنفسي يلعب دورا كبيرا في حياة الطالب، مؤكدا ان الارشاد عملية لا غنى عنها في الحياة الجامعية وهي احدى الركائز الأساسية التي تستند عليها العملية التعليمية. بدوره، أشار الحواش، ان المواضيع التي ستطرح في المؤتمر الهام تلامس اهداف الوزارة، موضحا ان الارشاد التربوي من اهم محاور التطوير وعمل الوزارة، مبينا ان لدى الوزارة اكثر من 1500 مرشد تربوي موزعين في مدارس الوطن، بالإضافة الى وجود مختصين بقضايا الاحتياجات الخاصة، معربا عن اعتزازه بالتعاون بين الوزارة والجامعة العربية الامريكية اللذان احتفلا مؤخرا بتوقيع الاتفاقية، لها علاقة بتدريب الطلبة في غرف المصادر والعلاج الطبيعي والوظيفي. من جانبه، ثمن صبيحات دور الجامعة العربية الامريكية في دعم المنظومة الصحية في محافظة جنين بشكل خاص، وفي محافظات الوطن بشكل عام، مشيرا الى ان الجيل الشاب يعيش عوامل مؤثرة على حالته النفسية في ظل الانقسام والاحتلال والوضع الاقتصادي السيء، فمنهم من قاوم هذه التغيرات، واخرون من استسلم للواقع ولجأ الى سلوكيات سلبية منها تعاطي المخدرات، مؤكدا على أهمية تقديم الدعم النفسي والارشادي من قبل الجهات المعنية لجيل الشباب الذي يمثل نسبة كبيرة من المجتمع الفلسطيني، مشيرا الى ان لدى وزارة الصحة مركزا متخصصا للصحة والإرشاد. من جهتها، قالت حرز الله، "ان فلسفة الارشاد التربوي والنفسي في المرحلة الجامعية تعتمد على بعض الحقائق والمتمثلة في كثير من الأمور، ابرزها ان الطالب الجامعي قادر على فهم ذاته والاعتماد على نفسه، وباستطاعته تحمل مسؤوليته والمشاركة في القرارات التي تحدد مستقبله، كما انه يتميز بقدرات ذاتية ينفرد بها دون غيره"، وأضافت، "وعليه فان تقديم ببرامج ارشادية للطلبة في المرحلة الجامعية ضرورة ملحة من شانها مساعدتهم في اكتشاف قدراتهم ومواهبهم وارشادهم الى التخصصات والمهن التي تتفق مع ميولهم وقدراتهم ومساعدتهم على اكتساب مهارات اتخاذ القرار والتكيف مع البيئة الجامعية وصولا الى تحقيق الصحة النفسية". جلسة الخبراء تلا الجلسة الافتتاحية، عقد جلسة الخبراء ادارها عميد كلية الآداب في الجامعة العربية الامريكية الدكتور مروان أبو الرب، وتم تقديم عدة أوراق علمية كان عنوانها، "الاستقلالية العاطفية في تجربة الطالب الجامعي" للدكتور شفيق مصالحة، "وواقع الارشاد النفسي في الجامعات الفلسطينية" للأستاذ الدكتور حسني عوض، "ومستوى قلق البطالة لدى طلبة الجامعة في محافظة رام الله والبيرة"، للدكتورة ليلى غنام أستاذ مساعد في الارشاد النفسي والتربوي. الجلسة الأولى في الجلسة الأولى التي ادارها الدكتور اياد عثمان، قدم الدكتور احمد حنني من الكلية العصرية الجامعية، ورقة علمية بعنوان "سلوك التنمر في وسط طلبة الجامعات في فلسطين"، والدكتور ربيع عطير من قسم الارشاد التربوي في مديرية التعليم بطولكرم، قدم ورقته البحثية بعنوان "درجة حاجة طلبة جامعة خضوري لتقنية الارشاد النفسي"، "والتصور العلمي لدور الاخصائي النفسي من وجهة نظر طلبة الجامعات الفلسطيني" كانت عنوان ورقة الدكتور محمد أبو زيد من قسم الارشاد والتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم العالي، ، بينما الدكتور عبد الله عبد الهادي من جامعة الأقصى، قدم ورقته التي كانت بعنوان "الحاجات النفسية والارشادية وعلاقتها بفاعلية الذات الاكاديمية لدى طالبات كليات التربية في الجامعات الفلسطينية"، بينما كان عنوان ورقة الدكتورة نفوذ أبو سعد من وزارة التربية والتعليم العالي في غزة، "التفكير الإيجابي وعلاقته بالتوافق النفسي لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في غزة". الجلسة الثانية الدكتور مجدي زامل ادار الجلسة الثانية التي حملت أوراق علمية منها للدكتور محمد أبو علبة من جامعة القدس المفتوحة بقلقيلية، بعنوان "استراتيجيات الارشاد التربوي في زيادة التوافق والتكيف للطلبة في البيئة الجامعية"، وموسى عودة من الجامعة العربية الامريكية، قدم ورقة بحث بعنوان "اثر الامن الاسري على التحصيل الدراسي لدى طلبة الجامعات.. الجامعة العربية الامريكية نموذجا"، "ومشاركة الطلبة ذوي الإعاقة في الأنشطة والفعاليات الجامعية دراسة حالة" كانت عنوان ورقة الدكتور ادريس جرادات مشرف تربية خاصة، ، بينما الدكتور محمود البراغيتي والدكتور نعيد العبادلة وكلاهما من جامعة الأقصى بغزة قدما ورقة عمل بعنوان "ازمة الهوية وعلاقتها بقلق المستقبل والدافعية والانجاز لدى عينة طلبة الجامعة"، بينما قدمت تهاني ابو ليلة من وكالة الغوث الدولية، ورقة بعنوان "قلق المستقبل المهني وعلاقته بالطموح ودافعية الإنجاز لدى طلبة اختصاص الارشاد النفسي في كلية التربية بجامعة الأقصى في غزة". الجلسة الثالثة في الجلسة الثالثة التي ادارتها الدكتور ناهدة العرجا، قدم كلا من الدكتور مازن الشيخ من جامعة الأقصى وإسماعيل الشيخ من وزارة التربية والتعليم العالي، ورقة بعنوان "الخصائص النفسية في ضوء المدركات الإيجابية لدى عينة من الطلبة ذوي الإعاقة بالجامعات"، "والوصمة في ضوء الإنجاز الدراسي وقلق المستقبل المهني لدى الطلبة ذوي الإعاقة بالجامعات الفلسطينية" كان عنوان ورقة الدكتور اشرف الجبالي وزملائه من الجامعة الإسلامية بغزة، ، وقدم كلا من محمد شبير ومحمد الزطمة من وزارة التربية والتعليم العالي، ورقة بعنوان "تصور مقترح لتطوير خدمات الارشاد النفسي المقدمة للطلبة في الجامعات الفلسطينية في ضوء التوجهات الحديثة لرعاية الطلبة الجامعيين"، بينما الدكتور امجد جمعه من جامعة القدس المفتوحة فرع رفح، قدم ورقة عمل بعنوان "دوافع استخدام طلبة الجامعات الفلسطينية لشبكات التواصل الاجتماعي بمحافظات غزة"، وريهام الكيلاني من مؤسسة الرؤيا العالمية، قدمت ورقة عمل بعنوان "الجدارة وعلاقتها بالتوافق الشخصي والاجتماعي لدى عينة من طلبة الجامعة في غزة"، بينما الدكتورة اباء عبد الحق من جامعة القدس المفتوحة، قدمت ورقة عمل بعنوان "دور الصورة الفلسطينية من مقياس ستانفورد بينيه الطبعة الخامسة في التشخيص والإرشاد النفسي". |