"خضوري" تعقد التصفيات لاختيار المشاريع المشاركة بمسابقة "هالت برايز"

جاء ذلك بحضور مساعد رئيس الجامعة لشؤون الفروع د. تحسين سياعرة ممثلاً عن رئيس الجامعة أ. د. نور الدين أبو الرب، ومدير مركز تكنولوجيا التعليم والابداع أ. أمجد المصري، والفرق المشاركة ولجنة التحكيم المكونة من 8 حكام من دكاترة الجامعة وأساتذتها.
ونقل د. سياعرة تحيات رئيس الجامعة أ. د. أبو الرب وأمنياته بالتوفيق للفرق المختارة، لتمثيل الجامعة والوطن على المستوى الإقليمي، والوصول إلى المشاركة الدولية، مؤكداً على حرص الجامعة على دعم طلبتها المميزين، وتشجيع حس الإبداع والابتكار لديهم، من خلال المنافسات والمؤتمرات المحلية والدولية.
وأضاف د. سياعرة أن الجامعة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز وجودها العلمي بين الجامعات والمعاهد الدولية، لتقديم فرص أفضل لطلبتها، وتعزيز العملية التعليمية فيها، وانعكاس ذلك على منظومة التعليم التقني في فلسطين، بالإضافة إلى تأدية مسؤوليتها الاجتماعية بتوفير فرص عمل للمجتمع المحلي والحد من البطالة المنتشرة، باعتبارها مؤسسة وطنية عريقة.
من جهته أوضح أ. المصري أن المسابقة في نسختها لهذا العام تقوم على اختيار مشروع يستطيع توظيف 10 آلاف شخص خلال عشر سنوات قادمة، في مختلف القطاعات التجارية والصناعية وغيرها، مضيفاً أن جامعة خضوري أطلقت المسابقة في شهر تشرين الثاني من العام المنصرم، بتوجيهات مباشرة من رئيس الجامعة أ. د. أبو الرب، وتكليف مركز تكنولوجيا التعليم والإبداع بالمتابعة والتنسيق لعقد الورشات التعريفية وفتح الباب أمام الطلبة لتقديم مشاريعهم، مردفاً أن لقاء اليوم يأتي الخطوة الأولى لاختيار المشاريع النهائية من جامعة خضوري للمنافسة الإقليمية، ثم الدولية، بعد مناقشتها من قبل لجنة التحكيم واختيار المناسب منها والمطابق لمعايير المسابقة.
وأشار أ. المصري أن هذه المسابقة هي محطة في طريق توسيع معارف الطلبة، وصقل شخصياتهم ومهاراتهم، من خلال الاحتكاك وتبادل الخبرات مع غيرهم من طلبة الجامعات الدولية، وإعدادهم لمرحلة بعد التخرج، ليخرجوا إلى مجتمع قادة مؤهلين قادرين على القيام بدورهم المطلوب، في الارتقاء بالمجتمع وتحقيق التنمية.
ووقع اختيار اللجنة على ثلاثة مشاريع تم اختيارها وفقاً لمعايير المسابقة المعتمدة، والمشروع الأول هو تطبيق على الهاتف الذكي، لتوفير فرص عمل للخريجين من حملة الشهادات وأصحاب المهارات والحرف، من تقديم الطلبة آلاء أبو علي وسيرين إسماعيل وعبادة أبو علي وكاتي سعدي، والمشروع الثاني استهدف توفير أطعمة صحية تستهدف طلبة الجامعات والمدارس من تقديم أحمد جرار وعادل عواد وبيان علاء ولما صخر، فيما قدم المشروع الثالث مقترحاً لشبكة لإنتاج وتسويق وتصدير المنتجات الشعبية الفلسطينية بسعر مناسب وجودة عالمية من إعداد هديل جلامنة وعبدالله جرّاد وإبراهيم عباهرة.