|
المالكي: فلسطين تترأس رسميا مجموعة ال 77 والصين
نشر بتاريخ: 15/01/2019 ( آخر تحديث: 15/01/2019 الساعة: 20:56 )
رام الله-معا- عبر د. رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين عن فخره بتولي فلسطين اليوم رسميا، رئاسة مجموعة ال 77 والصين حيث تسلمها الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين من وزير خارجية مصرالعربية السيد سامح شكري في مراسم رسمية وبحضور اممي، وحضور السيدة ماريا فرناندا اسبينوزا رئيسة الجمعية العامة للامم المتحدة، والسيد انطون جوتيريس الامين العام للامم المتحدة، والسيد مراد احميا المدير التنفيذي لمجموعة ال 77 والصين.
وشدد المالكي على جاهزية الدبلوماسية الفلسطينية والمؤسسات الوطنية بما فيها بعثة دولة فلسطين في نيويورك وبعثاتنا في المؤسسات الاممية في رئاسة هذه المجموعة باقتدار وكفاءة عالية، من اجل تحقيق مبادئ مجموعة ال 77 والصين في الحد من الفقر وتحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030 ومبادئ الاجماع الدولي في تمثيل أربعة أخماس البشرية. واشار المالكي ان دولة فلسطين ستضع مصالح الدول الاعضاء وقضاياهم على سلم اولويات الاجندة الدولية ولتعزيز التعاون الدولي والتصدي للتحديات التي تواجهها البلدان النامية، والبلدان الأفريقية ، والأقل نموا، والبلدان النامية غير الساحلية ، والدول الجزرية الصغيرة النامية ، والبلدان التي تمر بحالات الصراع وما بعد الصراع ، والبلدان والشعوب الواقعة تحت الاحتلال الأجنبي ، فضلا عن التحديات المحددة التي تواجه البلدان ذوات الدخل المتوسط. كما اكد وزيرالخارجية ان دولة فلسطين لن تدخر أي جهد لتعزيز النظام الدولي المتعدد الأطراف الذي يسمح لنا بالتصدي للتحديات التي تواجه مجموعتنا والمنظومة الدولية من خلال المشاركة الإيجابية والحوار ومواصلة إيجاد أرضية مشتركة على أساس المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وقال المالكي ان ترؤس فلسطين لمجموعة 77 والصين هو انعكاس ليس فقط لمدى أهمية فلسطين في الاجندة الدولية، وإنما لأهمية القضايا المطروحة على الأجندة العالمية بالنسبة لفلسطين. واضاف : إن السعي إلى تحقيق الشعب الفلسطيني لحقوقه لم يجعلنا نتخلى عن واجباتنا. وكدولة تتمتع بتضامن ودعم قويين في جميع أنحاء العالم ، فإننا نقدر هذه الفرصة للمعاملة بالمثل، بناء على التزامنا الطويل الأمد بالنهوض بنظام عالمي عادل ومنصف. وفي الختام اكد د. رياض المالكي وزير الخارجية ان دولة فلسطين تضع نفسها على خارطة العالم ليس كلاعب سياسي فقط بل وصاحبة اجندة تنموية وسياسات تنموية قائمة على فكر التضامن من خلال التنمية، ومحرك لخلاص الشعوب من الفقر وانتهاكات حقوق الانسان والاحتلال الاستعماري والاجنبي وتجنب الويلات والخراب والدمار لشعوب البشرية والكوكب. |