التاج: الاقتحامات المتكررة مس بالسيادة الفلسطينية

رام الله - معا- قال محمد التاج القيادي البارز في جبهة التحرير الفلسطينية ان الاقتحامات اليومية المتكررة للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وخصوصا لمدينة رام الله مركز القرار الفلسطيني من جيش الإحتلال ومستوطنيه هو مس صارخ بالسيادة الفلسطينية.
وأكد التاج ان هذه الاقتحامات تهدف الى تكريس الاحتلال كأمر واقع واستكمالا لإقرار قانون القومية العنصري الذي يشرع الإستيطان كمقدمة فاشلة لنسف حل الدولتين وانقلابا على الإتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وكافة قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتي اكدت على وجوب انسحاب الاحتلال الاسرائيلي من الأراضي التي احتلت عام 1967 وتنفيذ القرار 194 المنعلق باللاجئين وحق الشعب الفلسطيني في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
واضاف التاج ان اعتراف غالبية دول العالم بدولة فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة وانضمامها الى معظم المنظمات الدولية والجهود الحثيثة من قبل القيادة الفلسطينية نحو انتزاع اعتراف دولي بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة وقد اصبحت الدولة الفلسطينية على مرمى حجر جعل الادارة الامريكية برئاسة ترامب شريكة حكومة الاحتلال الاسرائيلي اليمينية المتطرفة الى التسارع في الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارتها اليها ووقف المساعدات المالية المقدمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا للمس بقضية اللاجئين واغلاق ممثلية منظمة التحرير في واشنطن والاعداد لطرح ما يسمى صفقة القرن الرامية لتصفية القضية الفلسطينية واعطاء الضوء الأخضر لحكومة الاحتلال الاسرائيلي اليمينية المتطرفة للتسريع في مصادرة الأراضي وتكثيف الاستيطان والامعان في سياسة تهويد القدس والاعتداءات المتكررة على مقدساتها الاسلامية والمسيحية والتدمير الممنهج للبيوت والقتل المتعمد لأبناء شعبنا الأعزل والأسر والتنكيل بالأطفال والنساء وكبار السن والمواطنين الآمنين العزل عبر الاقتحامات اليومية لمدننا وقرانا ومخيماتنا الفلسطينية وصولا لإجهاض قيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
كما قال التاج وقد اصبحنا في الساعات الاخيرة من ظلمة الليل الذي يسبق انبلاج فجر ميلاد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس فإننا مدعوين كافة جماهير شعبنا الفلسطيني بقواه وفصائله الحية للدفاع عن السيادة الفلسطينية والتصدي لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه امام استباحة مدننا وقرانا ومخيماتنا الفلسطينية وتصعيد المقاومة الشعبية استكمالا لجهود القيادة الفلسطينية السياسية والدبلوماسية الحثيثة التي ترمي الى خلق واقع الدولة الفلسطينية محررة من الاحتلال ومستوطنيه ونزع الاعتراف الدولي بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين وعاصمتها القدس في الامم المتحدة رغم انف الاحتلال وشريكه الادارة الأمريكية .