|
"أشد" يخاطب منظمات شبابية دولية ويدعوها للتدخل لحماية طلاب فلسطين وأطفالها
نشر بتاريخ: 02/03/2008 ( آخر تحديث: 02/03/2008 الساعة: 19:12 )
رام الله -معا- دعا اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (اشد) المنظمات الدولية التربوية والإنسانية المعنية بحقوق الإنسان وحقوق الأطفال والشباب بشكل خاص إلى التدخل لحماية المدنيين الفلسطينيين من الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي يوميا.
وقال محمد سلامة سكرتير الاتحاد في رسائل ومذكرات وجهها لعدد من المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالشباب والأطفال أن إسرائيل تقترف حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الغالبية الساحقة من ضحايا العنف الإسرائيلي هم من المدنيين وخاصة من النساء والأطفال. وأضاف سلامة أن إسرائيل حوّلت قطاع غزة بمدنه وقراه ومخيماته المكتظة بالسكان إلى ساحة مفتوحة لعملياتها الحربية التي استخدمت فيها مختلف الأسلحة الجوية والبرية المتطورة. حيث لم يتح للسكان المدنيين إيجاد أماكن آمنة يلوذون بها في ظل استهداف البنايات السكنية والمؤسسات العامة وحتى المستشفيات والجامعات والمدارس ورياض الأطفال ودور العبادة. وفي الرسائل التي وجهها لرئاسة المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، ولقيادة اتحاد الشباب العالمي، واتحاد الشباب العرب، ولعدد من المنظمات الشبابية اليسارية والتقدمية ومؤسسات حقوق الإنسان، فند سلامة الادعاءات الإسرائيلية حول أسباب الغارات والهجمات الوحشية الأخيرة، مشيرا إلى أن العدوان الإسرائيلي شمل مناطق فلسطينية في الضفة الغربية لم تجر فيها أية عمليات عسكرية أو مواجهات بين المقاومة وجيش الاحتلال. وأكد أن العدوان الإسرائيلي لا يستهدف تيارا سياسيا أو فئة فلسطينية دون غيرها، بل هو عدوان شامل على الشعب الفلسطيني بكل مكوناته واتجاهاته، وهو يهدف إلى الانتقاص من الحقوق الوطنية الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، كما أن إسرائيل تسعى من خلال إدامة العنف والتوتر إلى التملص من الالتزامات والاستحقاقات التي يطالب بها المجتمع الدولي، والتمهيد لفرض حلول أحادية الجانب بحجة عدم وجود شريك فلسطيني أو عدم قدرة هذا الشريك على فرض الأمن. وفي السياق حيا محمد سلامة هبة الجماهير الطلابية في مدارس وجامعات فلسطين تضامنا مع أهلنا وشعبنا في غزة، ودعا كافة الأطر والهيئات والمجالس الطلابية إلى توحيد صفوفها وتكثيف جهود للارتقاء بدور الحركة الطلابية في دفاعها عن الوطن وعن حقوق الشباب والطلبة ومصالحهم. |