الشعبية :البوارج الحربية الأمريكية قبالة الشواطئ اللبنانية دليل على اشتراكها بالعدوان على غزة
نشر بتاريخ: 02/03/2008 ( آخر تحديث: 02/03/2008 الساعة: 19:19 )
غزة -معا - أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة إن موقف الإدارة الأمريكية بتعطيل صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي ليس بجديد، وهو استمرار للسياسة الأمريكية القائمة على توفير الغطاء السياسي للعدوان الإسرائيلي, ولحكومة الاحتلال في تجاوزها للقانون الدولي، كما أن الولايات المتحدة تعمل على تهريب دولة الاحتلال من أي مسائلة أو محاسبة يفرضها القانون الدولي نتيجة جرائمها المخالفة له.
و قالت الشعبية في بيان وصل لوكالة معا: أنه يمكن قراءة وجود البوارج البحرية بالقرب من الشواطئ اللبنانية والفلسطينية, بأنه يحمل في طياته التغطية العسكرية والدعم للعدوان الإسرائيليوأي تطورات تنشأ عن هذا العدوان.
كما انها تكشف زيف الإدارة الأمريكية وعقم المراهنات على الوعود التي تطلقها هذه الإدارة, بشأن المساعي لإيجاد حل يقوم على إنشاء دولة فلسطينية في نهاية العام الجاري.
ودعت ا الشعبيةالقيادة الفلسطينية أولاً, إلى مغادرة أي رهان على موقف الإدارة الأمريكية, وعدم الاعتماد عليها كمرجعية في عملية المفاوضات, وإعادة الاعتبار إلى الموقف القاضي بالدعوة لمؤتمر دولي للسلام ذو صلاحيات تكون مرجعيته الأمم المتحدة, وهدفه البحث في كيفية إنفاذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني.
كما دعت جامعة الدول العربية, والبلدان العربية مجتمعة, إلى استخلاص العبر من موقف الإدارة الأمريكية, واستخدام عوامل القوة لدى هذه البلدان بما فيها المصالح الاقتصادية, من أجل الضغط على الإدارة الأمريكية لوقف انحيازها السافر لصالح العدو الإسرائيلي وسياساته, ولوقف عدائها للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية, وكذلك إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، بما يتطلبه ذلك من توفير كل الدعم السياسي والمادي للشعب الفلسطيني.
وطالبت الشعبية حركات التقدم والسلام في العالم, "بإدانة دولة الاحتلال وجرائمها والعدوان الجاري, ودعم الشعب الفلسطيني في تصديه لهذه الجرائم, خاصة في ظل تعطيل مؤسسة الأمم المتحدة على ضوء الموقف الأمريكي".
و قالت الشعبية في بيان وصل لوكالة معا: أنه يمكن قراءة وجود البوارج البحرية بالقرب من الشواطئ اللبنانية والفلسطينية, بأنه يحمل في طياته التغطية العسكرية والدعم للعدوان الإسرائيليوأي تطورات تنشأ عن هذا العدوان.
كما انها تكشف زيف الإدارة الأمريكية وعقم المراهنات على الوعود التي تطلقها هذه الإدارة, بشأن المساعي لإيجاد حل يقوم على إنشاء دولة فلسطينية في نهاية العام الجاري.
ودعت ا الشعبيةالقيادة الفلسطينية أولاً, إلى مغادرة أي رهان على موقف الإدارة الأمريكية, وعدم الاعتماد عليها كمرجعية في عملية المفاوضات, وإعادة الاعتبار إلى الموقف القاضي بالدعوة لمؤتمر دولي للسلام ذو صلاحيات تكون مرجعيته الأمم المتحدة, وهدفه البحث في كيفية إنفاذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني.
كما دعت جامعة الدول العربية, والبلدان العربية مجتمعة, إلى استخلاص العبر من موقف الإدارة الأمريكية, واستخدام عوامل القوة لدى هذه البلدان بما فيها المصالح الاقتصادية, من أجل الضغط على الإدارة الأمريكية لوقف انحيازها السافر لصالح العدو الإسرائيلي وسياساته, ولوقف عدائها للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية, وكذلك إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، بما يتطلبه ذلك من توفير كل الدعم السياسي والمادي للشعب الفلسطيني.
وطالبت الشعبية حركات التقدم والسلام في العالم, "بإدانة دولة الاحتلال وجرائمها والعدوان الجاري, ودعم الشعب الفلسطيني في تصديه لهذه الجرائم, خاصة في ظل تعطيل مؤسسة الأمم المتحدة على ضوء الموقف الأمريكي".