قمع في حوارة واهمال طبي بعوفر- أسرى فتح بشطة يعيشون ظروف مالية صعبة وينتظرون عقد مؤتمر الحركة
نشر بتاريخ: 02/03/2008 ( آخر تحديث: 02/03/2008 الساعة: 19:26 )
رام الله -معا- تمكن محامي نادي الأسير رائد محاميد من زيارة عدد من الأسرى في شطة يوم 28/2/2008 حيث التقى بالأسير أحمد عوض كميل من جنين الذي ناشد باسم أسرى حركة فتح بعقد المؤتمر الفتحاوي في الداخل وتشكيل لجنة مقبولة على الأسرى مع المطالبة بوضع شروط لعضوية المؤتمر لكل أسير.
وأكد الأسير ابراهيم حبيشة من نابلس على ضرورة اختيار أشخاص أصحاب خبرة و كفاءة وصدق وأمانة للمحافظة على تضحيات فتح .
وفي زيارة أجرتها محامية نادي الأسير الفلسطيني سناء جعفري لسجن عوفر يوم 28/2/2008 التقت المحامية بالأسير حسن محمود أبو زهيرة من رام لله الذي يعاني من آلام في عينه و يحتاج لاجراء عملية في عينه و هوز معتقل اداري منذ 11/2/2008 كما التقت المحامية بالأسرى أحمد كيلاني من رام الله وعامر خالد قاطونة من أريحا وفراس خليفة من رام الله .
على صعيد آخر أفاد محامي نادي الأسير عقب زيارته لسجن حوارة 28/2/2008 على لسان الأسرى الذين التقاهم هناك بأن ادارة المعتقل قامت يوم 26/2/2008 باخراج أسرى احدى الغرف ليلاً بحجة اخراج صوت عالي، وهرعت مجموعة من الجنود بأسلحتهم وبالهراوات على الغرفة أخرجت الأسرى بالملابس الخفيفة وأيديهم خلف ظهورهم إلى ساحة تتجمع فيها المياه وأجبروهم على الجلوس على الماء المتسخ وأيديهم مرفوعة خلف رؤوسهم و فتشت غرفتهم بالكامل بعد أن أخرجت حاجياتهم معهم وأخذ الجنود وبصوت عال يبلغون الأسرى بأن بامكان أي أسير أن يعاقب مثلهم أذا ما التزموا بالأوامر و هؤلاء الأسرى هم : عيد حويطي ، سامح عبود ، توفيق يوسف، ربحي شومان، محمد نافع، وبعد ذلك تمت اعادتهم للغرف وهم مبللون.
وناشد الأسرى هناك كافة المؤسسات الحقوقية و الانسانية للتكاتف والوقوف معهم لرد سياسة الاذلال والمعاملة اللانسانية التي يحياها الأسرى في حوارة .
هذا والتقى المحامي عنان خضر في حوارة كل من الأسرى علاء طه، فادي سليمان، حمدي سليمان، ياسر عيسى، عبد الرحيم كيوان، ثمين درويش، محمد مخيمر، ناصر حاج من نابلس ، ربحي شومان ، عيد حويطي ، محمد نافع ، عبد الرحيم عواد من طولكرم .
أما عن سجن عسقلان فقد تمكن محامي نادي الأسير الأستاذ فهمي العويوي من زيارة عدد من الأسرى هناك وكشف عن الوضع الصحي السئ للأسرى هناك حيث التقى الأسير سامر سليم الحرباوي من الخليل والذي يعاني من الفتاق ومحجوز في زنزانة انفرادية منذ تاريخ اعتقاله يوم 4/2/2008 ، و محمد غنيمات من الخليل الذي يعاني من قرحة بالمعدة و آلام بالكتف الأيمن . و منع المحامي في عسقلان من مقابلة كل من همام قواسمه و محمد قواسمه و مهند قواسمة بحجة استكمال التحقيق معهم .
وأخيراً تمكن محامي نادي الأسير الأستاذ يوسف متيا من مقابلة عدد من الأسرى في ريمون الجنوبي يوم 28/2/2008 ، حيث التقى الأسير رأفت جوابرة من بيت لحم ، المحكوم 15 عاماً بالسجن الفعلي . والأسير نائل سلهب من القدس الذي تحدث عن الظروف الحياتية التي يعيشها الأسرى في ريمون وعن الشكاوى التي تم تقديمها من قبل الأسرى لادارة السجن بالخصوص فيما يتعلق بمنع زيارات الأهالي و الشروط المتعلقة بالخروج لساحة الفورة و نوعية الطعام المقدم للأسرى . و أكد أن عشرات الشكاوي تقدم للادارة بشكل دوري و مستمر دون اجابة .
والتقى المحامي كذلك بالأسير حافظ شرايعة من بيت لحم وجمال النابلسي من نابلس وهشام أبو زغيب من طولكرم .
وأكد الأسير ابراهيم حبيشة من نابلس على ضرورة اختيار أشخاص أصحاب خبرة و كفاءة وصدق وأمانة للمحافظة على تضحيات فتح .
وفي زيارة أجرتها محامية نادي الأسير الفلسطيني سناء جعفري لسجن عوفر يوم 28/2/2008 التقت المحامية بالأسير حسن محمود أبو زهيرة من رام لله الذي يعاني من آلام في عينه و يحتاج لاجراء عملية في عينه و هوز معتقل اداري منذ 11/2/2008 كما التقت المحامية بالأسرى أحمد كيلاني من رام الله وعامر خالد قاطونة من أريحا وفراس خليفة من رام الله .
على صعيد آخر أفاد محامي نادي الأسير عقب زيارته لسجن حوارة 28/2/2008 على لسان الأسرى الذين التقاهم هناك بأن ادارة المعتقل قامت يوم 26/2/2008 باخراج أسرى احدى الغرف ليلاً بحجة اخراج صوت عالي، وهرعت مجموعة من الجنود بأسلحتهم وبالهراوات على الغرفة أخرجت الأسرى بالملابس الخفيفة وأيديهم خلف ظهورهم إلى ساحة تتجمع فيها المياه وأجبروهم على الجلوس على الماء المتسخ وأيديهم مرفوعة خلف رؤوسهم و فتشت غرفتهم بالكامل بعد أن أخرجت حاجياتهم معهم وأخذ الجنود وبصوت عال يبلغون الأسرى بأن بامكان أي أسير أن يعاقب مثلهم أذا ما التزموا بالأوامر و هؤلاء الأسرى هم : عيد حويطي ، سامح عبود ، توفيق يوسف، ربحي شومان، محمد نافع، وبعد ذلك تمت اعادتهم للغرف وهم مبللون.
وناشد الأسرى هناك كافة المؤسسات الحقوقية و الانسانية للتكاتف والوقوف معهم لرد سياسة الاذلال والمعاملة اللانسانية التي يحياها الأسرى في حوارة .
هذا والتقى المحامي عنان خضر في حوارة كل من الأسرى علاء طه، فادي سليمان، حمدي سليمان، ياسر عيسى، عبد الرحيم كيوان، ثمين درويش، محمد مخيمر، ناصر حاج من نابلس ، ربحي شومان ، عيد حويطي ، محمد نافع ، عبد الرحيم عواد من طولكرم .
أما عن سجن عسقلان فقد تمكن محامي نادي الأسير الأستاذ فهمي العويوي من زيارة عدد من الأسرى هناك وكشف عن الوضع الصحي السئ للأسرى هناك حيث التقى الأسير سامر سليم الحرباوي من الخليل والذي يعاني من الفتاق ومحجوز في زنزانة انفرادية منذ تاريخ اعتقاله يوم 4/2/2008 ، و محمد غنيمات من الخليل الذي يعاني من قرحة بالمعدة و آلام بالكتف الأيمن . و منع المحامي في عسقلان من مقابلة كل من همام قواسمه و محمد قواسمه و مهند قواسمة بحجة استكمال التحقيق معهم .
وأخيراً تمكن محامي نادي الأسير الأستاذ يوسف متيا من مقابلة عدد من الأسرى في ريمون الجنوبي يوم 28/2/2008 ، حيث التقى الأسير رأفت جوابرة من بيت لحم ، المحكوم 15 عاماً بالسجن الفعلي . والأسير نائل سلهب من القدس الذي تحدث عن الظروف الحياتية التي يعيشها الأسرى في ريمون وعن الشكاوى التي تم تقديمها من قبل الأسرى لادارة السجن بالخصوص فيما يتعلق بمنع زيارات الأهالي و الشروط المتعلقة بالخروج لساحة الفورة و نوعية الطعام المقدم للأسرى . و أكد أن عشرات الشكاوي تقدم للادارة بشكل دوري و مستمر دون اجابة .
والتقى المحامي كذلك بالأسير حافظ شرايعة من بيت لحم وجمال النابلسي من نابلس وهشام أبو زغيب من طولكرم .