|
الخارجية: غياب الحماية الدولية للأسرى يشجع الاحتلال على التمادي
نشر بتاريخ: 22/01/2019 ( آخر تحديث: 22/01/2019 الساعة: 15:36 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الإعتداء الوحشي وعلميات القمع والتنكيل التي إرتكبتها قوات الإحتلال بالأمس في سجون "عوفر" و"نفحة" و"جلبوع" وأقسامها المختلفة واستخدامها الرصاص المعدني والغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل ضد الأسرى الأبطال، والإعتداء عليهم بالهروات والعصي وإطلاق الكلاب البوليسية اتجاههم ما أدى الى اصابة أكثر من 100 أسير.
واعتبرت الوزارة أن هذا التصعيد ضد أسرانا الأبطال ترجمة لخطط وقرارات احتلالية عنصرية تفاخر بها سابقا ما يُسمى بوزير الأمن الداخلي "جلعاد أردان"، وتأتي أيضا في سياق تغول منظومة الإحتلال برمتها وبتشكيلاتها كافة في حربها المفتوحة على الوجود الوطني والإنساني لأبناء شعبنا، سواء أكانوا داخل معتقلات وأقبية الإحتلال، أو في أماكن سكناهم التي حولها الإحتلال بفعل الإستيطان والبوابات الحدودية والأبراج العسكرية وحواجز الموت الى سجون كبيرة. وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الجرائم والإنتهاكات التي ترتكبها قوات الإحتلال وإدارة مصلحة السجون بحق أسرانا البواسل، وتؤكد أن تقاعس المجتمع الدولي والمنظمات الأممية ذات الصلة عن اداء مهامها والقيام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية اتجاه أسرانا الأبطال ومعاناتهم، أوجد المناخات المواتية للاحتلال للتمادي في إنتهاكاته لحقوق الأسرى ولإتفاقيات جنيف، وفي مقدمتها إختطافهم بطريقة غير مشروعة ونقلهم الى داخل دولة الاحتلال. وطالبت الوزارة الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية المختلفة سرعة التحرك للدفاع عن ما تبقى من مصداقية أممية لوجودها وممارستها لدورها، والعمل الفوري لوقف الجريمة التي ترتكبها الحكومة الاسرائيلية وقواتها بحق الأسرى الأبطال، التي تحاول من خلالها إدخال المنطقة في دوامة من العنف والتوتر. |