لجنة الانتخابات تختتم مشروع تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات
نشر بتاريخ: 22/01/2019 ( آخر تحديث: 22/01/2019 الساعة: 16:12 )
رام الله - معا - اختتمت لجنة الانتخابات مشروع "تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات" الذي تم تنفيذه في جميع محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة بين شهري آب وكانون أول من العام الماضي 2018 بتمويل من الحكومة النرويجية.
وخلال المؤتمر الختامي الذي عُقد اليوم الثلاثاء في مدينتي رام الله وغزة بالتزامن من خلال تقنية "فيديوكونفرنس" بحضور الدكتور حنا ناصر رئيس اللجنة، واسحق مهنا عضو اللجنة، وهشام كحيل المدير التنفيذي للجنة، والسيدة هيلدا هارالستاد ممثلة الحكومة النرويجية، وممثلي المؤسسات الشريكة، تم استعراض مراحل تنفيذ المشروع من خلال فيلم توثيقي، والحديث عن مخرجات المشروع والمتمثلة بالخطط المقدمة من جميع الشركاء، والتطرق لتجارب محلية لمشاركة المرأة في الحياة السياسية، ومناقشة الخطوات المستقبلية لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة.
وفي بداية الحفل، رحب د.حنا ناصر رئيس اللجنة في كلمته بالحضور مشيرا الى أن هذا المشروع يأتي في سياق رؤية اللجنة والتزامها بمفهوم الدورة الانتخابية، من خلال القيام بمشاريع وأنشطة تخدم هذه الرؤية وتعزز توعية المجتمع بحقوق وواجبات الممارسة الديمقراطية. وأضاف ناصر بأن تنفيذ هذا المشروع هو مساهمة من اللجنة في الاستجابة للحاجة الملحة لتعزيز مشاركة المرأة السياسية، وتمكينها من الوصول الى المناصب القيادية من خلال مشاركتها الفاعلة في العملية الانتخابية.
من جهتها عبرت السيدة هيلدا هارالستاد ممثلة الحكومة النرويجية عن سرورها بالمشاركة في المؤتمر الختامي للمشروع، والذي يأتي ا تتويجًا للجهود المشتركة التي نتج عنها تطوير خطة التنفيذ التي ستساهم في تحقيق المشاركة السياسية الفاعلة للمرأة في فلسطين. واضافت بان حكومة النرويج تفخر بشراكتها مع لجنة الانتخابات المركزية كأحد الشركاء الفاعلين في تنفيذ خطة العمل النرويجية للنساء والسلام والأمن، والتي تهدف الى زيادة حرية المرأة السياسية في العمل والتأثير في فلسطين.
وقد جرى خلال حفل الختام مناقشة مخرجات المشروع والتي تتمثل في تدريب 93 ناشطة نسوية من مؤسسات المجتمع المدني، عبر ثلاث دورات تدريبية مركزية في الضفة الغربية وقطاع غزة، كان الهدف منها بناء قدرات النساء وتوعيتهن بأهمية المشاركة السياسية من ناحية، والقيام بعمل تكاملي مشترك بين المؤسسات لأعداد مقترحات الخطط وآليات تعزيز المشاركة السياسية للمرأة من ناحية أخرى. وفي المرحلة الثانية من المشروع قامت اللجنة بتنفيذ 38 ورشة عمل في كافة محافظات الوطن استهدفت 1200 مشارك من كلا الجنسيين، بهدف توسيع قاعدة الشراكة وعرض خطط العمل التي تم بلورتها في المرحلة الأولى للنقاش. وقد تزامن تنفيذ هذه الانشطة مع إطلاق حملة دعم ومناصرة عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لنفس الغاية، تضمنت انتاج وبث حلقات تلفزيونية وومضات إذاعية وتلفزيونية توعوية عبر إذاعة وتلفزيون فلسطين وقنوات إعلامية أخرى. كما جرى خلال المرحلة الاخيرة من المشروع وضع خطط العمل المستقبلية باتجاه استدامة تنفيذ المشاريع، والتي تعزز من مشاركة المرأة في الانتخابات.
ومن الجدير ذكره أن الهدف من هذا المشروع هو تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الحكومية والمجالس المحلية، في مجال تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات، وتعميم أفكار ومبادئ تدعم مشاركتها في سياسات وأنشطة وفعاليات هذه المؤسسات. وذلك بإشراك المجتمع المحلي بمختلف مكوناته في تصميم خطط العمل "المشاريع" التي أعدها الشركاء حول دعم وتعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات.
وخلال المؤتمر الختامي الذي عُقد اليوم الثلاثاء في مدينتي رام الله وغزة بالتزامن من خلال تقنية "فيديوكونفرنس" بحضور الدكتور حنا ناصر رئيس اللجنة، واسحق مهنا عضو اللجنة، وهشام كحيل المدير التنفيذي للجنة، والسيدة هيلدا هارالستاد ممثلة الحكومة النرويجية، وممثلي المؤسسات الشريكة، تم استعراض مراحل تنفيذ المشروع من خلال فيلم توثيقي، والحديث عن مخرجات المشروع والمتمثلة بالخطط المقدمة من جميع الشركاء، والتطرق لتجارب محلية لمشاركة المرأة في الحياة السياسية، ومناقشة الخطوات المستقبلية لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة.
وفي بداية الحفل، رحب د.حنا ناصر رئيس اللجنة في كلمته بالحضور مشيرا الى أن هذا المشروع يأتي في سياق رؤية اللجنة والتزامها بمفهوم الدورة الانتخابية، من خلال القيام بمشاريع وأنشطة تخدم هذه الرؤية وتعزز توعية المجتمع بحقوق وواجبات الممارسة الديمقراطية. وأضاف ناصر بأن تنفيذ هذا المشروع هو مساهمة من اللجنة في الاستجابة للحاجة الملحة لتعزيز مشاركة المرأة السياسية، وتمكينها من الوصول الى المناصب القيادية من خلال مشاركتها الفاعلة في العملية الانتخابية.
من جهتها عبرت السيدة هيلدا هارالستاد ممثلة الحكومة النرويجية عن سرورها بالمشاركة في المؤتمر الختامي للمشروع، والذي يأتي ا تتويجًا للجهود المشتركة التي نتج عنها تطوير خطة التنفيذ التي ستساهم في تحقيق المشاركة السياسية الفاعلة للمرأة في فلسطين. واضافت بان حكومة النرويج تفخر بشراكتها مع لجنة الانتخابات المركزية كأحد الشركاء الفاعلين في تنفيذ خطة العمل النرويجية للنساء والسلام والأمن، والتي تهدف الى زيادة حرية المرأة السياسية في العمل والتأثير في فلسطين.
وقد جرى خلال حفل الختام مناقشة مخرجات المشروع والتي تتمثل في تدريب 93 ناشطة نسوية من مؤسسات المجتمع المدني، عبر ثلاث دورات تدريبية مركزية في الضفة الغربية وقطاع غزة، كان الهدف منها بناء قدرات النساء وتوعيتهن بأهمية المشاركة السياسية من ناحية، والقيام بعمل تكاملي مشترك بين المؤسسات لأعداد مقترحات الخطط وآليات تعزيز المشاركة السياسية للمرأة من ناحية أخرى. وفي المرحلة الثانية من المشروع قامت اللجنة بتنفيذ 38 ورشة عمل في كافة محافظات الوطن استهدفت 1200 مشارك من كلا الجنسيين، بهدف توسيع قاعدة الشراكة وعرض خطط العمل التي تم بلورتها في المرحلة الأولى للنقاش. وقد تزامن تنفيذ هذه الانشطة مع إطلاق حملة دعم ومناصرة عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لنفس الغاية، تضمنت انتاج وبث حلقات تلفزيونية وومضات إذاعية وتلفزيونية توعوية عبر إذاعة وتلفزيون فلسطين وقنوات إعلامية أخرى. كما جرى خلال المرحلة الاخيرة من المشروع وضع خطط العمل المستقبلية باتجاه استدامة تنفيذ المشاريع، والتي تعزز من مشاركة المرأة في الانتخابات.
ومن الجدير ذكره أن الهدف من هذا المشروع هو تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الحكومية والمجالس المحلية، في مجال تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات، وتعميم أفكار ومبادئ تدعم مشاركتها في سياسات وأنشطة وفعاليات هذه المؤسسات. وذلك بإشراك المجتمع المحلي بمختلف مكوناته في تصميم خطط العمل "المشاريع" التي أعدها الشركاء حول دعم وتعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات.