|
مؤسسات حقوقية تحذِّر من تداعيات نقص الوقود اللازم لتشغيل مرافق الصحة
نشر بتاريخ: 23/01/2019 ( آخر تحديث: 23/01/2019 الساعة: 14:49 )
غزة- معا- قال تجمع المؤسسات الحقوقية في فلسطين إنه ينظر بخطورة وقلقٍ بالغيْن إزاء أزمة الوقود الخانقة التي تعاني منها وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأمر الذي يزيد من المعاناة الإنسانية لسكان قطاع غزة، وينتهك حقهم في الحصول على مستوى خدمات صحية ملائم، ويمثّل انتهاكاً صارخاً لقواعد ومعايير حقوق الانسان.
وبحسب متابعة التجمع؛ فقد حذرت وزارة الصحة من تداعيات وصفتها بأنها "غاية في التعقيد" بسبب استمرار وتفاقم أزمة نقص الوقود في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية التابعة للوزارة في قطاع غزة، الأمر الذي يهدد مجمل الخدمات الطبية، وسيترتب عليه توقف عمل (40) غرفة عمليات وتهديد حياة (800) مريض بالفشل الكلوي، وسيهدد حياة مئات السيدات الحوامل اللواتي يحتجن لإجراء عمليات ولادة قيصرية، بالإضافة لـ (120) طفل خُداج و(100) مريض في العنايات المركزة، حياتهم مرتبطة باستمرار الكهرباء، وسيفاقم الأوضاع الصحية لآلاف المرضى الذين يحتاجون لفحوصات مخبرية وخدمات تشخيصية. ووفقاً لما أعلنته وزارة الصحة بغزة؛ فإن مستشفيات ومرافق الوزارة بحاجة إلى (300 ألف لتر) من السولار شهرياً، في ظل جدول توزيع التيار الكهربائي الحالي (8 ساعات وصل مقابل 8 ساعات فصل)، كل ساعة انقطاع للكهرباء اضافية نحتاج الى نحو 2000 لتر لتشغيل المولدات الكهربائية. وأكد التجمع على أن الحلول الإسعافية لتطويق أزمة الوقود في مستشفيات وزارة الصحة لا تُشكّل حلاً منطقياً في ظل أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي يعاني منها قطاع غزة. وطالب التجمع حكومة د. رامي الحمد لله بالقيام بمسؤولياتها الكاملة تجاه سكان قطاع غزة. كما طالب الوكالات والمنظمات الأممية المتخصصة بالتدخل الفوري من أجل إنقاذ سكان قطاع غزة من كارثة مُحقّقة، وتقديم كافة أشكال الدعم لقطاع الصحة الفلسطيني، ليكون قادراً على تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان بشكل مناسب. |