|
تنفيذية المنظمة تناقش الوضع السياسي والمصالحة
نشر بتاريخ: 23/01/2019 ( آخر تحديث: 23/01/2019 الساعة: 21:10 )
رام الله- معا- عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اجتماعا لها اليوم ناقشت فيه الوضع السياسي بشكل عام وملف المصالحة واستمعت خلاله إلى عدد من تقارير اللجان.
وقال عضو تنفيذية المنظمة أحمد مجدلاني لإذاعة "صوت فلسطين" ظهر الاربعاء، إنه تقرر استكمال الاجتماع الأحد المقبل نظرا لكثافة جدول الأعمال مبينا أنه جرى خلال الاجتماع الاستماع لتقرير حول زيارة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد إلى كل من سوريا ولبنان وتقرير آخر عن وكالة الأونروا وإجراءات الاحتلال الساعية لإغلاق مدارس الوكالة بالقدس والتحرك المطلوب لمواجهة هذه المساعي. وأضاف مجدلاني أنه جرى الاتفاق خلال الاجتماع على رفض ما يسمى مؤتمر وارسو الذي تدعو له الإدارة الأمريكية ووزير خارجيتها بالتعاون مع وزير خارجية بولندا باعتباره شكلا من أشكال التطبيع المباشر والعلني مع مجموعة من الدول العربية وإسرائيل تحت شعار " مجابهة ومواجهة الخطر الإيراني في المنطقة وباعتباره أيضا واحدا من أشكال تغيير الأولويات في الشرق الأوسط بدلا من إنهاء الاحتلال ليصبح الهدف الرئيسي هو مواجهة إيران. وتابع مجدلاني أنه تم الاتفاق أيضا على دعوة الدول العربية إلى عدم المشاركة فيه والتمسك بمبادرة السلام العربية كما هي وقرارات قمة الظهران التي عقدت العام الماضي كما جرى الاتفاق على ضرورة أن يكون هناك تحرك ورسائل لكل الدول التي وجهت لها الدعوات للمشاركة بالمؤتمر الذي يعتبر شكلا من أشكال تقويض لتمثيل منظمة التحرير التحرير الفلسطينية وتحويل الاهتمام من الاحتلال واستمراره إلى قضية أخرى تسعى الولايات المتحدة من خلالها إلى بناء تحالف إقليمي برئاستها ومشاركة إسرائيل لمواجهة ما يسمى الخطر الإيراني بالمنطقة . وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن مسألتي تشكيل حكومة فصائلية من فصائل منظمة التحرير والانتخابات وكيفية إجرائها وكافة التفاصيل بشأنها كانا في جوهر الاجتماع اليوم والمداخلات التي جرت خلاله موضحا أن ما اتفق عليه مبدئيا بالخصوص هو تنقية الاجواء الوطنية وإدارة حوار مباشر وثنائي وجماعي في إطار فصائل منظمة التحرير حول هاتين المسألتين. وتابع مجدلاني أنه في ضوء التوافق الوطني الذي سيتم التوصل إليه فإنه سيتم الذهاب مباشرة لتحديد الوجهة للتعامل مع هاذين الاستحقاقين الملحين في إطار سقف زمني محدد وملموس وقصير ولا يأخذ وقتا. إلى ذلك، قال مجدلاني إن التصعيد الإسرائيلي الملموس والممنهج يأتي في سياق الدعاية الانتخابية الإسرائيلية وأن اعتزام حكومة الاحتلال عدم تجديد بعثة التواجد الدولي في الخليل جاء بهدف إعطاء المجال للمستوطنين للاستفراد بأبناء شعبنا مبينا أن هذا الموضوع أيضا كان في جدول أعمال تنفيذية المنظمة واتفق على آليه للتحرك دوليا من أجل كبح جماح حكومة الاحتلال. |