قادر تختتم سلسلة تدريبات لعدد من المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة
نشر بتاريخ: 26/01/2019 ( آخر تحديث: 26/01/2019 الساعة: 11:52 )
رام الله- معا- اختتمت مؤسسة قادر للتنمية المجتمعية مرحلة أخرى من مراحل التدريب المعمق لمتخصصين في مجال رعاية وتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة الشديدة والمتوسطة.
واستهدفت هذه المرحلة كل من مؤسسة جبل النجمة وجمعية الياسمين الخيرية في رام الله.
وشارك في هذا التدريب حوالي 25 مشارك ومشاركة من كل مؤسسة للمساهمة في تطوير نوعية الخدمات المقدمة للأطفال ذوي الإعاقات الحركية المركبة والشديدة في تلك المؤسسات.
تناول التدريب الذي استمر لمدة 3 أيام لكل مجموعة كيفية تطبيق منهجية MOVE - - الحركة من أجل التعلم والحياة. وهو برنامج للحركة وضع لتحسين المهارات الوظيفية الحركية وتمكين الأطفال والبالغين الذين لديهم إعاقات شديدة ومركبة من التحكم في جزء من حياتهم. ويستخدم برنامج "MOVE" منهجية مرتكزة على الشخص والأسرة لتطوير برنامج حركي فردي، ويقوم الشخص نفسه أو الأسرة بالمشاركة في تحديد أهداف البرنامج الفردي، وهذا يعطيهم حافزاً أكبر للعمل وفق هذا البرنامج.
يذكر أنه من خلال تأسيس "ملتقى المؤسسات العاملة مع الإعاقات الشديدة" تم التأكيد على ضرورة تعميم ونشر منهجية MOVE واعتمادها كواحدة من المنهجيات الناجعة والمتطورة في مجال العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة في فلسطين. حيث قامت المدربة الوطنية المعتمدة لمنهجية MOVE في فلسطين رغدة العزة بتنفيذ هذه التدريبات.
المدربة رغدة العزة أكدت أن برنامج "MOVE" تأسس في فلسطين في أواخر عام 2007 عن طريق مجموعة من الأخصائيين في مجال التأهيل بمساعدة المؤسسة الإيطالية AISPO وبدعم وتشجيع من التعاون الإيطالي في القدس. كان للمؤسسين همُّ واحد وهو مساعدة الأطفال الذين يعانون من إعاقات شديدة ومتعددة ومساعدة أسرهم لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة في بيوتهم. وتعتبر مؤسسة قادر هي الجهة الوحيدة والرسمية المخولة بإعطاء هذا التدريب المتخصص كونها الجهة الرسمية المعتمدة من قبل MOVE Partnership الدولية لنشر وتعميم المنهجية في فلسطين والوطن العربي.
واختتمت العزة حديثها بأن مؤسسة قادر تسعى إلى تعميم منهجية "MOVE " ليس فقط على المستوى الوطني والمحلي فحسب، بل هنالك مخططاً لنشرها وتميريرها إلى البلدان العربية المجاورة والعمل على تطويرها عربياً واقليمياً. حيث أن أحد أهداف مؤسسة قادر هو تعزيز المواطنة الكاملة والمشاركة الحقيقية للأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين في كافة مناحي الحياة، ومعالجة قضية الإعاقة من منظور حقوقي، وإيجاد نماذج وسياسات تمكن الأطراف ذات العلاقة من تحقيق أفضل النتائج في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وفق حقوقهم الوطنية والدولية.
واستهدفت هذه المرحلة كل من مؤسسة جبل النجمة وجمعية الياسمين الخيرية في رام الله.
وشارك في هذا التدريب حوالي 25 مشارك ومشاركة من كل مؤسسة للمساهمة في تطوير نوعية الخدمات المقدمة للأطفال ذوي الإعاقات الحركية المركبة والشديدة في تلك المؤسسات.
تناول التدريب الذي استمر لمدة 3 أيام لكل مجموعة كيفية تطبيق منهجية MOVE - - الحركة من أجل التعلم والحياة. وهو برنامج للحركة وضع لتحسين المهارات الوظيفية الحركية وتمكين الأطفال والبالغين الذين لديهم إعاقات شديدة ومركبة من التحكم في جزء من حياتهم. ويستخدم برنامج "MOVE" منهجية مرتكزة على الشخص والأسرة لتطوير برنامج حركي فردي، ويقوم الشخص نفسه أو الأسرة بالمشاركة في تحديد أهداف البرنامج الفردي، وهذا يعطيهم حافزاً أكبر للعمل وفق هذا البرنامج.
يذكر أنه من خلال تأسيس "ملتقى المؤسسات العاملة مع الإعاقات الشديدة" تم التأكيد على ضرورة تعميم ونشر منهجية MOVE واعتمادها كواحدة من المنهجيات الناجعة والمتطورة في مجال العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة في فلسطين. حيث قامت المدربة الوطنية المعتمدة لمنهجية MOVE في فلسطين رغدة العزة بتنفيذ هذه التدريبات.
المدربة رغدة العزة أكدت أن برنامج "MOVE" تأسس في فلسطين في أواخر عام 2007 عن طريق مجموعة من الأخصائيين في مجال التأهيل بمساعدة المؤسسة الإيطالية AISPO وبدعم وتشجيع من التعاون الإيطالي في القدس. كان للمؤسسين همُّ واحد وهو مساعدة الأطفال الذين يعانون من إعاقات شديدة ومتعددة ومساعدة أسرهم لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة في بيوتهم. وتعتبر مؤسسة قادر هي الجهة الوحيدة والرسمية المخولة بإعطاء هذا التدريب المتخصص كونها الجهة الرسمية المعتمدة من قبل MOVE Partnership الدولية لنشر وتعميم المنهجية في فلسطين والوطن العربي.
واختتمت العزة حديثها بأن مؤسسة قادر تسعى إلى تعميم منهجية "MOVE " ليس فقط على المستوى الوطني والمحلي فحسب، بل هنالك مخططاً لنشرها وتميريرها إلى البلدان العربية المجاورة والعمل على تطويرها عربياً واقليمياً. حيث أن أحد أهداف مؤسسة قادر هو تعزيز المواطنة الكاملة والمشاركة الحقيقية للأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين في كافة مناحي الحياة، ومعالجة قضية الإعاقة من منظور حقوقي، وإيجاد نماذج وسياسات تمكن الأطراف ذات العلاقة من تحقيق أفضل النتائج في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وفق حقوقهم الوطنية والدولية.