الشاعر يبحث مع "OCHA" تطوير التآزر بين المساعدات الإنسانية والانمائية
نشر بتاريخ: 28/01/2019 ( آخر تحديث: 28/01/2019 الساعة: 15:52 )
رام الله- معا- استقبل د. ابراهيم الشاعر وزير التنمية الاجتماعية في مكتبه صباح اليوم، المدير الجديد لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية OCHA في فلسطين سارة ماكروفت ،حيث بحث الطرفان سبل التعاون المشترك لضمان استمرار المساعدات الانسانية للأسر الفقيرة والمحتاجة خاصة في قطاع غزة والمناطق المهمشة.
وخلال اللقاء أوضح الوزير الشاعر تعقيدات وصعوبات العمل في فلسطين في ظل الاحتلال وتسييس المساعدات الانسانية وتداعيات ذلك على تدهور الوضع الأنساني في الاراضي المحتلة.
وخلال اللقاء أوضح الوزير الشاعر تعقيدات وصعوبات العمل في فلسطين في ظل الاحتلال وتسييس المساعدات الانسانية وتداعيات ذلك على تدهور الوضع الأنساني في الاراضي المحتلة.
وأكد الشاعر على ضرورة تطوير أوجه التآزر والتكامل بين المساعدات الإنسانية والإنمائية لترك أثر ايجابي دائم على حياة الأسر المهمشة والفقيرة، وأن الحماية الاجتماعية والمساعدات الإنسانية يمكن أن تحسن أوضاع الأسر المتضررة.
وأشاد الوزير الشاعر بالشراكة الحقيقية مع مؤسسة OCHA وغيرها من الشركاء العاملين في المجال الانساني، وشدد على أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسة OCHA في فلسطين على الصعيد الانساني ومساعدة الأسر الفقيرة والمهمشة وتمكينها واعادة دمجها في عجلة التنمية المستدامة.
وأشاد الوزير الشاعر بالشراكة الحقيقية مع مؤسسة OCHA وغيرها من الشركاء العاملين في المجال الانساني، وشدد على أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسة OCHA في فلسطين على الصعيد الانساني ومساعدة الأسر الفقيرة والمهمشة وتمكينها واعادة دمجها في عجلة التنمية المستدامة.
وأكد على حرص الوزارة على استمرار التعاون والتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة في مجال تنسيق المساعدات الإنسانية، وفي عملية تطوير خطط الاستجابة الإنسانية، خصوصا أن الوزارة ومؤسسة OCHA تتشاركان الأهداف المتمثلة في دعم صمود ومنعة الفئات الهشة والضعيفة وفي تمكينها وتوفير الخدمات الأساسية لها.
من جانبها أكدت سارة ماكروف، ان الوضع الانساني في فلسطين يواجه العديد من الضغوط أهمها قيود التمويل الكبيرة، وانه في ضوء هذه التحديات يتعين علينا تقييم برامجنا الانسانية وتحديد أولويات الأنشطة الأساسية وتأمين التمويل لتمكين تقديم المساعدات للفئات الأكثر ضعفاً.
من جانبها أكدت سارة ماكروف، ان الوضع الانساني في فلسطين يواجه العديد من الضغوط أهمها قيود التمويل الكبيرة، وانه في ضوء هذه التحديات يتعين علينا تقييم برامجنا الانسانية وتحديد أولويات الأنشطة الأساسية وتأمين التمويل لتمكين تقديم المساعدات للفئات الأكثر ضعفاً.