كندا تمنح اللجوء لباكستانية متهمة بازدراء الإسلام
نشر بتاريخ: 30/01/2019 ( آخر تحديث: 03/02/2019 الساعة: 10:05 )
بيت لحم- معا- ذكرت صحيفة "هافنجتون بوست"، إن رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، منح اللجوء لآسيا بيبي، المسيحية الباكستانية التي أمضت ثمانية أعوام في انتظار تنفيذ حكم بالإعدام لاتهامها بازدراء الإسلام، ذلك بعد تبرئتها من قبل المحكمة العليا في باكستان.
وقال ويلسون شودري من الجمعية البريطانية الباكستانية لـ HuffPost UK، الأربعاء، "أستطيع أن أؤكد أن آسيا بيبي ستنقل جوا إلى كندا في وقت قريب جدا وستنضم إلى بقية أفراد عائلتها في الوقت المناسب".
وأشار أنه يأمل أن تنضم بيبي إلى ابنتيها اللتين نقلتا سرا إلى كندا.
وأوضح أن الدبلوماسيين الكنديين يتخذون الترتيبات اللازمة وأن بيبي "تتطلع إلى حياتها الجديدة فى بلد جديد".
ورفضت المحكمة العليا الباكستانية طعنا على حكم بتبرئة شابة مسيحية اتهمت بالإساءة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، حيث أدينت عام 2010 بذلك الأتهام إثر شجار اندلع مع جيرانها، وقضت ثماني سنوات في انتظار عقوبة الإعدام وأدى إلغاء المحكمة العليا عقوبتها، في أكتوبر الماضي، إلى اندلاع احتجاجات عنيفة.
وقال شودري، وهو صديق مقرب من عائلة بيبي، الذي سافر حول العالم في محاولة لتأمين لجوئها، "إن بيبي ستنتقل إلى مكان سري وبعيد نسبيا في كندا إذ أن المخاوف الأمنية لا تزال لها تحيط بها"، مؤكدا "حتى في كندا، حياة آسيا في خطر محتمل".
وقال ويلسون شودري من الجمعية البريطانية الباكستانية لـ HuffPost UK، الأربعاء، "أستطيع أن أؤكد أن آسيا بيبي ستنقل جوا إلى كندا في وقت قريب جدا وستنضم إلى بقية أفراد عائلتها في الوقت المناسب".
وأشار أنه يأمل أن تنضم بيبي إلى ابنتيها اللتين نقلتا سرا إلى كندا.
وأوضح أن الدبلوماسيين الكنديين يتخذون الترتيبات اللازمة وأن بيبي "تتطلع إلى حياتها الجديدة فى بلد جديد".
ورفضت المحكمة العليا الباكستانية طعنا على حكم بتبرئة شابة مسيحية اتهمت بالإساءة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، حيث أدينت عام 2010 بذلك الأتهام إثر شجار اندلع مع جيرانها، وقضت ثماني سنوات في انتظار عقوبة الإعدام وأدى إلغاء المحكمة العليا عقوبتها، في أكتوبر الماضي، إلى اندلاع احتجاجات عنيفة.
وقال شودري، وهو صديق مقرب من عائلة بيبي، الذي سافر حول العالم في محاولة لتأمين لجوئها، "إن بيبي ستنتقل إلى مكان سري وبعيد نسبيا في كندا إذ أن المخاوف الأمنية لا تزال لها تحيط بها"، مؤكدا "حتى في كندا، حياة آسيا في خطر محتمل".