وزيرة الشباب والرياضة تناقش مع مدراء المديريات مشروع الشراكة مع الـ USAID
نشر بتاريخ: 03/03/2008 ( آخر تحديث: 03/03/2008 الساعة: 18:00 )
بيت لحم - معا ـ من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة: التقت وزيرة الشباب والرياضة، السيدة تهاني ابو دقة، مدراء المديريات في الوزارة، بحضور وليد عطاطرة نائب مدير عام الشؤون الشبابية، وتحدثت عن مشروع الشراكة مع الـ USAID والمتضمن تطوير خمسين مركزا شبابيا في الوطن، واوضحت ان المراكز تقع في ثلاث محافظات هي: نابلس ورام الله والخليل وهذه المراكز موصولة مع بعضها وسينبثق عنها 45 مركزا.
وقالت: ان المراكز ستمارس انشطة رياضية وبناء قدرات وسوف تساعد الشباب الخريجين والعاطلين عن العمل وسوف تتيح المجال للحصول على منح تدريبية خارج وداخل الوطن، فضلا عن التبادل الشبابي والتركيز على موضوع اتقان اللغة.
وتطرقت الى عملية اختيار المراكز وقالت: سيتم العمل على الموضوع بحذر ودراسة جيدة وفق معايير سيتم العمل والاتفاق وركزت على مراعاة التوزيع الجغرافي وقالت: هناك 16 محافظة ونحن نريد الوصول الى اكبر مساحة جغرافية ممكنة والى اكبر عدد سكاني ممكن مع مراعاة المناطق المهمشة والقرى مشيرة الى ان المراكز الثلاثة موجودة في المدن ولكن مشاريعها واولوياتها ستكون للعمل مع البلدات واشارت الى انها تفضل مسألة اعطاء نقاط في عملية ترجيح اختيار المؤسسات وان يتم التركيز على مبدأ الاستدامة في المشاريع، وقالت ان المؤسسات التي سيقع عليها الاختيار ينبغي ان تكون ملكيتها خاصة ولها مجلس ادارة قوي كشرطين اساسيين لضمان استدامة العمل وجودته.
وطالب الوزيرة المديريات ضرورة دراسة احتياجات المناطق الخاصة بها والمؤسسات التي بحاجة الى صيانة مثل: الملاعب وخطة تطوير للبنية التحتية في كل محافظة ليتسنى خدمة رؤية المحافظة عند توفر مشاريع مع التركيز على اشراك المؤسسات المحلية للحصول على رضى المجتمع المحلي لأن هدفنا هو خدمة هذا المجتمع كوزارة راعية ومسؤولة عن تطوير البنية الشبابية وطالب مدراء المديريات بمعرفة الاسس المتبعة في اختيار المراكز وطالبوا ان تمرر المشاريع قبل الاتفاق عليها على المديريات بوصفهم جنودا للوزارة.
وشرح وليد عطاطرة موضوع مصادر الشباب وكيف انه تم وضع امكانيات مالية وبنيوية في عدد من المراكز من اجل تحقيق اربعة محاور مهمة وهي: المشاركة المدنية وكسب الرزق والثقافة والرياضة.
واشار الى انه سيتم اعادة تصميم المراكز من اجل ان تنفذ الانشطة واتفق مع مدراء المديريات على ارسال قائمة بالمؤسسات المعتمدة لدى وزارات الشباب والداخلية وتقسيم مبدئي للتوزيع في المناطق وقائمة بالمؤسسات التي تطورها الـ YMCA.
وقالت: ان المراكز ستمارس انشطة رياضية وبناء قدرات وسوف تساعد الشباب الخريجين والعاطلين عن العمل وسوف تتيح المجال للحصول على منح تدريبية خارج وداخل الوطن، فضلا عن التبادل الشبابي والتركيز على موضوع اتقان اللغة.
وتطرقت الى عملية اختيار المراكز وقالت: سيتم العمل على الموضوع بحذر ودراسة جيدة وفق معايير سيتم العمل والاتفاق وركزت على مراعاة التوزيع الجغرافي وقالت: هناك 16 محافظة ونحن نريد الوصول الى اكبر مساحة جغرافية ممكنة والى اكبر عدد سكاني ممكن مع مراعاة المناطق المهمشة والقرى مشيرة الى ان المراكز الثلاثة موجودة في المدن ولكن مشاريعها واولوياتها ستكون للعمل مع البلدات واشارت الى انها تفضل مسألة اعطاء نقاط في عملية ترجيح اختيار المؤسسات وان يتم التركيز على مبدأ الاستدامة في المشاريع، وقالت ان المؤسسات التي سيقع عليها الاختيار ينبغي ان تكون ملكيتها خاصة ولها مجلس ادارة قوي كشرطين اساسيين لضمان استدامة العمل وجودته.
وطالب الوزيرة المديريات ضرورة دراسة احتياجات المناطق الخاصة بها والمؤسسات التي بحاجة الى صيانة مثل: الملاعب وخطة تطوير للبنية التحتية في كل محافظة ليتسنى خدمة رؤية المحافظة عند توفر مشاريع مع التركيز على اشراك المؤسسات المحلية للحصول على رضى المجتمع المحلي لأن هدفنا هو خدمة هذا المجتمع كوزارة راعية ومسؤولة عن تطوير البنية الشبابية وطالب مدراء المديريات بمعرفة الاسس المتبعة في اختيار المراكز وطالبوا ان تمرر المشاريع قبل الاتفاق عليها على المديريات بوصفهم جنودا للوزارة.
وشرح وليد عطاطرة موضوع مصادر الشباب وكيف انه تم وضع امكانيات مالية وبنيوية في عدد من المراكز من اجل تحقيق اربعة محاور مهمة وهي: المشاركة المدنية وكسب الرزق والثقافة والرياضة.
واشار الى انه سيتم اعادة تصميم المراكز من اجل ان تنفذ الانشطة واتفق مع مدراء المديريات على ارسال قائمة بالمؤسسات المعتمدة لدى وزارات الشباب والداخلية وتقسيم مبدئي للتوزيع في المناطق وقائمة بالمؤسسات التي تطورها الـ YMCA.