|
الخارجية تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته حيال التعليم
نشر بتاريخ: 31/01/2019 ( آخر تحديث: 31/01/2019 الساعة: 14:40 )
رام الله- معا- رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بالبيان الأممي المشترك الصادر عن منسق الشؤون الانسانية للامم المتحدة في فلسطين "جيمي ماكفولدريك" والممثلة الخاصة لـ "اليونسيف" جنيفيف بوتان ومنظمة "اليونسكو"، وما عبر عنه من قلق عميق إزاء إنتهاكات الاحتلال والمستوطنين بحق القطاع التعليم في فلسطين، مؤكدين على أهمية إحترام المدارس والمؤسسات التعليمية بإعتبارها أماكن للتعلم، وأنه: (لا يجوز أبدا أن يكون الأطفال هدفا للعنف).
واكدت الوزارة أنها تتابع بإهتمام كبير ما يتعرض له قطاع التعليم الفلسطيني من إعتداءات وإنتهاكات متزايدة وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي، بما في ذلك (إصابة عدد من أبناء الاسرة التربوية، وتسليم أوامر بالهدم لعدد من المدارس، والاقتحامات التي رافقها إطلاق الأعيرة النارية بما فيها الحية وقنابل الصوت والغاز السام، والاعتداء على الطواقم التربوية والطلبة ومنع وصولهم الآمن الى مدارسهم، كما طالت خلال اليومين الماضيين مدارس خلة الضبع والساوية واللبن وتقوع والخضر)، كما ورد في بيان وزارة التربية والتعليم. وادانت الوزارة انتهاكات الاحتلال والمستوطنين وجرائمهم بحق قطاع التعليم الفلسطيني ومؤسساته والعاملين فيه، مطالبة المجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع ما ورد في هذا التقرير الأممي وما يتضمنه من تحذيرات لمخاطر وتداعيات إستمرار إستهداف الاحتلال والمستوطنين للمؤسسات التعليمية. وطالبت المنظمات الحقوقية والإنسانية القيام بمسؤولياتها اتجاه الإنتهاكات الصارخة للقانون الدولي ومبادىء حقوق الإنسان الفلسطيني، مؤكدة أن إكتفاء المجتمع الدولي ومنظماته الأممية المختصة ببيانات الإدانة أو بتقارير تشخص الحالة في فلسطين، دون أن يتبعها إجراءات وتدابير قانونية دولية رادعة للاحتلال من شأنها مساءلة ومحاسبة المسؤولين الاسرائيليين على جرائمهم بحق شعبنا، يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد من انتهاكاته وجرائمه بحق المسيرة التعليمية الفلسطينية. |