|
المنظمات الاهلية تفتتح دورة في حوار السياسات
نشر بتاريخ: 03/02/2019 ( آخر تحديث: 03/02/2019 الساعة: 16:09 )
رام الله- معا- افتتحت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية ظهر اليوم دورة تدريبية حول ادوات حوار السياسات العامة بمشاركة عددا من العاملين في المؤسسات الاعضاء المنضوية في اطار الشبكة، وبالشراكة مع الشبكات المظلاتية الهيئة الوطنية للمؤسسات الاهلية الفلسطينية، والاتحاد العام للجمعيات الخيرية، واتحاد الجمعيات الخيرية – القدس.
وهدفت الورشة لاعداد مدربين من منظمات المجتمع المدني، ومدهم بالامكانات وتحسين القدرات في محاور هامة من عملية صنع السياسات من بينها تحليل السياسات، وصياغة اوراق السياسات ومراحلها على ضوء البيئة المحيطة والمتغيرات، وكذلك نقد السياسات العامة، اضافة لتحليل البدائل وصولا للتاثير على السياسات العامة، واحداث التغير والقدرة على استخدام حملات الضغط والمناصرة بطريقة خلاقة، ومبدعة بناء على اوراق السياسات وبناء الخطط الاستراتيجية على المدى البعيد . كما هدفت الورشة التدريبية التي تشمل سلسلة من اللقاءات المتواصلة لتعريف المشاركين بالطرق الناجعة لاستخدام اوراق السياسات المبنية على الاوراق القطاعية، والتميز بين اوراق السياسات، واوراق المواقف، والمساهمة في العمل على اعداد كادر مجتمعي مؤهل لمراقبة الخطط والسياسات على المستوى الوطني، وتمكين المدربين في مجالات متخصصة حسب اولوية كل قطاع وتخصصه واهدافه وكما يجري تحديده في القطاع نفسه وفي اطار منهجية واضحة . وكانت دعاء قريع المديرة التنفيذية للشبكة اكدت في كلمة ترحيبية في بداية اللقاء على اهمية التدربيات لمؤسسات المجتمع المدني، والعمل على اعداد فريق متخصص من المؤسسات يعنى بمتابعة السياسات العامة بتخصصية، وقدرات عالية. وشددت على ان شبكة المنظمات الاهلية تولي اهمية كبيرة لهذه المسالة وتقع على راس اولوياتها ارتباطا بتنفيذ الخطة الاستراتجية التي جرى اقرارها مؤخرا وتمتد حتى عام 2022 وتهدف لتعزيز دور الشبكة على المستوى الوطني والمجتمعي وخصوصا تجاه القضايا الاساسية ، اضافة للعمل على الصعيد الداخلي ايضا من تمكين ورفع قدرات العاملين، وتطوير البيئة الداخلية للعمل المجتمعي بشكل عام . واشتمل التدريب في يومه الاول بمشاركة خبير التنمية والسياسات د. عبد الرحمن التميمي الذي قام بالتدريب في محاور عديدة من بينها تعريف المشاركين على اهمية المعرفة، وطرق اكتسابها، واستخدامها بادوات تحليل محددة، والعمل على بناء ادوات قياس واضحة بناء على مؤشرات تقود للتغير، مستعرضا بطريقة المشاركة المتبادلة وامثلة عملية تحاكي قضايا مجتمعية ملموسة كالضمان الاجتماعي او تكنولوجيا المعلومات او ظواهر اجتماعية عديدة اخرى، ومحددات صياغة الاستراتجية، وامتلاك القدرات على التخطيط الاستراتيجي وصنع السياسات واقرارها، والاهمية الكامنة في استشراف المعرفة المستقبلية، وفحص الظواهر المختلفة وتحليلها . يذكر ان هذه الورش التدريبية تنظم بالتعاون مع الاتحاد الاوربي وتشمل سلسلة من الورش المتواصلة لاعداد فريق من المتدربين القادرين على التدريب في مجال السياسات العامة، واعداد الاوراق العابرة للقطاعات . |