|
حمدونة: اسرائيل حولت قضية الأسرى لدعاية انتخابية داخلية
نشر بتاريخ: 04/02/2019 ( آخر تحديث: 04/02/2019 الساعة: 11:53 )
غزة- معا- طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الاثنين المؤسسات الحقوقية والانسانية لحماية الأسرى الفلسطينيين، في أعقاب استهداف الأسرى وتحويل قضيتهم لدعاية انتخابية داخلية، وفي ظل التسابق والتنافس على طرح مقترحات القوانين العنصرية التى تمس بمكانتهم وحقوقهم.
وتأتي مطالبة د. حمدونة في أعقاب هجمة وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي جلعاد أردان وعضو الكنيست الاسرائيلي آفي ديختر وموافقة مجلس الوزراء السياسي الاسرائيلي المصغر اليوم "الكابنيت" على اقتطاع جزء من اموال الضرائب التي تنقلها إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية، بسبب استمرارها في دفع رواتب الأسرى والشهداء، مؤكداً أن هناك عملية استهداف وتنافس غير مسبوق للشخصيات والكتل في الكنيست الاسرائيلى في استهداف الأسرى قبيل الانتخابات، وذلك بتنفيذ عدد من القرارات وتطبيق القوانين العنصرية في فترة زمنية قياسية. وأضاف أن الكنيست الاسرائيلي قام بمناقشة عدد من القوانين التى تمس الأسرى الفلسطينيين في فترة قياسية ومحدودة، كالتصويت على مقترح قانون تنفيذ عقوبة الإعدام على الأسرى، ومناقشة الكنيست الإسرائيلي لاقتراح قانون يقضي بحظر الإفراج عن الأسرى، مقابل جثث الجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وقانون التغذية القسرية وغيرها بكثير. وقال حمدونة إن سلطات الاحتلال تحاول مصادرة المكانة القانونية للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من خلال تجاوز قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونزع حقوقهم الأساسية والانسانية التي أكدت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية، وخاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، والتعامل معهم كسجناء يرتكبون مخالفات قانونية بهدف تشويه نضالاتهم. وشدد على مكانة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين كطلاب حرية، استناداً لتوصية الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تقضي بوجوب تضمين جميع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان المعدة من قبل المنظمة، مادة تنص على حق الشعوب في تقرير مصيرها وأن تعمل الدول على احترام وتأمين ممارسة هذا الحق. |