|
هيئة الأعمال توقع اتفاقيات مع 7 مدارس لتنفيذ مشروع المظلات
نشر بتاريخ: 04/02/2019 ( آخر تحديث: 04/02/2019 الساعة: 12:59 )
جنين- معا- وقع مفوض عام هيئة الأعمال الخيرية في فلسطين، إبراهيم راشد، اليوم، اتفاقيات تعاون مع خمس مدارس تابعة لمديريتي التربية والتعليم العالي في جنين وقباطية، من أجل تنفيذ مشروع المظلات المدرسية، وذلك في إطار برنامج متكامل تنفذه الهيئة يهدف إلى الإسهام في تطوير البيئة المدرسية في عدد من المحافظات.
وجرت مراسم التوقيع في مقر الهيئة الرئيس بمدينة جنين، بمشاركة مدراء ومديرات مدارس بنات دير غزالة، نور سرية، وذكور قباطية الأساسية، عبد الوهاب حنايشة، وذكور حطين الثانوية، أحمد خلوف، وبنات دير أبو ضعيف الثانوية، إكرام بركات، وبنات الإبراهيميين الثانوية، آفاق العليان، وبنات عنزا الثانوية، ميسون شرقاوي، ومنتهى الحوراني الأساسية للبنات، سهى لحلوح. وأكد مدراء ومديرات المدارس المستفيدة من منحة هيئة الأعمال الخيرية، أن مشروع المظلات المدرسية يكتسب أهمية خاصة بالنسبة للطلبة، ويستفيد منه نحو 2300 طالبا وطالبة، ويسهم في خلق واقع تعليمي بيئي جيد، والحد من النتائج السلبية الناجمة عن الواقع البيئي الغير مهيأ، مؤكدين، أن هذا التطوير البيئي يزيد من دافعية الطلبة نحو التعلم وحب المدرسة. وأشاروا، إلى معاناة الطلبة جراء ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف والبرد والمطر في الشتاء، ما يعرضهم للإصابة بأمراض، جراء عدم توفر مظلات تقيهم حر الشمس وبرد الشتاء. وقال مدير مدرسة ذكور قباطية الأساسية، إن مشروع المظلة المدرسية، من أبرز أولويات إدارة المدرسة من أجل حماية الطلبة من مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس صيفا والأمطار والبرد في الشتاء، فجاءت هذه المظلة لتوفر لهم بيئة صحية وآمنة، ومكانا مريحا للجلوس أثناء الاحتفالات والاستراحة الصباحية، عدا عن كونها تشكل مظهرا جماليا لبيئة المدرسة. وبحسب مفوض عام هيئة الأعمال الخيرية في فلسطين، فإن الآلاف من طلبة مدارس فلسطين، استفادوا من مشروع المظلات المدرسية والذي ينفذ في إطار برنامج متكامل تموله الهيئة بهدف تطوير البيئة المدرسية. وبين راشد، أن هذا المشروع جاء ضمن حملة "العلم للجميع"، والتي اشتملت على توزيع الحقائب المدرسية ومستلزماتها على الطلبة الأيتام والفقراء والمحتاجين وأولئك الذين تعيش عائلاتهم أوضاعا اقتصادية صعبة تحول دون تمكينها من توفير مستلزمات دراسة أبنائها، وتكريم المتفوقين والمبدعين منهم. وذكر، أن هيئة الأعمال الخيرية تنفذ هذه الحملة بشكل سنوي لتكريم المتفوقين من الطلبة من كافة المراحل المدرسية، على قاعدة أن العلم سلاح الإنسان الأقوى في مواجهة التخلف والظلام والظلم، وهي بذلك تعزز التنافس الشريف بين الطلبة وتعلي قيمة العلم كمنهج رباني ونبوي وكثقافة فلسطينية وطنية تعزز القيمة الاجتماعية وتنعكس إيجابا على القيمة الاقتصادية. وأشار راشد، إلى مذكرة التفاهم ما بين هيئة الأعمال الخيرية ووزارة التربية والتعليم العالي، والتي تضمنت إطار عمل يسهم في تطوير آفاق النهضة التعليمية المرجوة في ظل ما تواجهه من تحديات وتهديدات، وإحداث نقلة نوعية في القطاع التعليمي، والوصول إلى الطلبة في التجمعات السكانية الأكثر تهميشا، وتعزيز التدريب والتطوير المهني والتربوي والأكاديمي. وأكد، أن هيئة الأعمال تدعم قطاع التعليم في فلسطين بشكل كبير من خلال تخصيص ميزانيات مالية لهذا القطاع المهم. وأشار، إلى أن هيئة الأعمال الخيرية، تقدم المشاريع التنموية والخدمات والمنح الدراسية لطلبة المدارس والجامعات وخاصة الفئات المهمشة، ولها باع طويل في بناء وتأهيل العديد من المدارس والجامعات ورياض الأطفال، على طريق بناء منظومة تربوية شاملة ومتكاملة تحمي وتعزز الانتماء الوطني والقومي والإسلامي للمجتمع الفلسطيني. ولفت، إلى مشروع تأهيل المدارس في فلسطين، والذي بدأت هيئة الأعمال بتنفيذه في فلسطين في إطار مذكرة التفاهم مع وزارة التربية، ويتم من خلاله ترميم وإعادة تأهيل العشرات من المدارس، وتكريم المتميزين والمبدعين من الطلبة، وذلك من منطلق إيمان هيئة الأعمال بأهمية القطاع التعليمي. |