أبو زيد يبحث مع السفيرة الدنماركية تعزيز التعاون
نشر بتاريخ: 04/02/2019 ( آخر تحديث: 04/02/2019 الساعة: 14:09 )
رام الله- معا- بحث رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد اليوم الاثنين مع السفيرة الدنماركية ناثليا فينبرج (Nathalia Feinberg) في مقر المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة في مدنية رام الله، سبل تعزيز التعاون في مجال الإدارة العامة بين البلدين.
ورحب أبو زيد بالسفيرة الدنماركية، مستعرضا دور ديوان الموظفين العام الذي يعد المؤسسة المركزية في الدولة، والمسؤول عن عملية الاشراف الكامل على الموارد البشرية في مؤسسات الدولة الفلسطينية، إضافة لمسؤوليته عن كافة الإجراءات المرتبطة بالحياة الوظيفية لموظفي الدولة من التعين حتى التقاعد.
واكد أبو زيد ان العمليات الإدارية التي تقوم بها الدولة تحاكي وتلامس الممارسات الإدارية الفضلى في العالم والذي يلمسه المواطن الفلسطيني، وكذلك يعد دور ديوان الموظفين حسب القانون الأساسي للدولة الارتقاء بالإدارة العامة بالدولة.
وأوضح أبو زيد أن فلسطين وصلت اليوم لمرحلة لم تعد تستقبل الخبرات فحسب بل تصدرها أيضا، من خلال وجودها في اهم المؤسسات الدولية ذات العلاقة بالإدارة العامة، فلديها اتفاقيات تعاون مع العديد من المؤسسات الممثلة للقارات، مثل أمريكا اللاتينية وافريقيا وأوروبا، ومؤسسات عالمية تعنى بالإدارة العامة والوظيفة العامة وتطويرها، حيث قام ديوان الموظفين والمدرسة الوطنية بتدريب وإعداد طاقم فلسطيني على مدار عامين، حصل على العديد من التجارب من بعض البلدان، مثل: كوريا الجنوبية وسنغافورة وغيرها، ويساهم هذا الطاقم بتدريب عدد من الدول، كتدريب موارد بشرية لسبع دول افريقية.
وقدم أبو زيد للسفيرة الدنماركية شرحا موسعا عن اجتماع الطاولة الوزارية المستديرة المزمع عقدها في الفترة القادمة وأهدافها وآليات تنفيذها، مشدداً على أهمية وجود ومشاركة الدنمارك كونها تتمتع بتجربة رائدة في العمل الإداري في إدارة وتنمية الموارد البشرية.
بدورها، اثنت السفيرة الدنماركية على الدور الكبير الذي يقوم به ديوان الموظفين العام والمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، وأبدت انبهارها ببرنامج التدريب، وبناء القدرات بأفضل الممارسات، وبينت أن هذا العمل مهم ومشجع جدا ويخلق التعاون وفرص النقاش، وبينت أن الدنمارك تسعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ورحب أبو زيد بالسفيرة الدنماركية، مستعرضا دور ديوان الموظفين العام الذي يعد المؤسسة المركزية في الدولة، والمسؤول عن عملية الاشراف الكامل على الموارد البشرية في مؤسسات الدولة الفلسطينية، إضافة لمسؤوليته عن كافة الإجراءات المرتبطة بالحياة الوظيفية لموظفي الدولة من التعين حتى التقاعد.
واكد أبو زيد ان العمليات الإدارية التي تقوم بها الدولة تحاكي وتلامس الممارسات الإدارية الفضلى في العالم والذي يلمسه المواطن الفلسطيني، وكذلك يعد دور ديوان الموظفين حسب القانون الأساسي للدولة الارتقاء بالإدارة العامة بالدولة.
وأوضح أبو زيد أن فلسطين وصلت اليوم لمرحلة لم تعد تستقبل الخبرات فحسب بل تصدرها أيضا، من خلال وجودها في اهم المؤسسات الدولية ذات العلاقة بالإدارة العامة، فلديها اتفاقيات تعاون مع العديد من المؤسسات الممثلة للقارات، مثل أمريكا اللاتينية وافريقيا وأوروبا، ومؤسسات عالمية تعنى بالإدارة العامة والوظيفة العامة وتطويرها، حيث قام ديوان الموظفين والمدرسة الوطنية بتدريب وإعداد طاقم فلسطيني على مدار عامين، حصل على العديد من التجارب من بعض البلدان، مثل: كوريا الجنوبية وسنغافورة وغيرها، ويساهم هذا الطاقم بتدريب عدد من الدول، كتدريب موارد بشرية لسبع دول افريقية.
وقدم أبو زيد للسفيرة الدنماركية شرحا موسعا عن اجتماع الطاولة الوزارية المستديرة المزمع عقدها في الفترة القادمة وأهدافها وآليات تنفيذها، مشدداً على أهمية وجود ومشاركة الدنمارك كونها تتمتع بتجربة رائدة في العمل الإداري في إدارة وتنمية الموارد البشرية.
بدورها، اثنت السفيرة الدنماركية على الدور الكبير الذي يقوم به ديوان الموظفين العام والمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، وأبدت انبهارها ببرنامج التدريب، وبناء القدرات بأفضل الممارسات، وبينت أن هذا العمل مهم ومشجع جدا ويخلق التعاون وفرص النقاش، وبينت أن الدنمارك تسعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.