المفوضية الفلسطينية العامة تكرم نائب وزير الخارجية الكندية

أوتاوا- معا- بحضور ممثلين عن أحزاب وشخصيات كندية وسفراء ودبلوماسيين ورجال دين وممثلين عن الجالية الإسلامية والعربية والفلسطينية في كندا، نظمت المفوضية الفلسطينية العامة في كندا حفل عشاء تكريماً لنائب وزير الخارجية الكندي إيان شوجارت.
حضر العشاء عدد كبير من النواب في البرلمان الكندي، من بينهم النائب عن الحزب الليبرالي الحاكم ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية فلسطين كندا السيد مروان طبارة، ومن ذات الحزب النائب شاندرا آريا والنائب روبرت فالكون الذي يمثل الشعوب الأصلية، والنائب فيصل خوري والنائب بيل كيسي.
كما حضر عدد آخر من نواب عن حزب NDP مثل النائب أليكساندر بوليريز والنائب إيرين ماثيسين، ووزراء الظل النائب بيتر جوليان والنائب دون ديفيز.
كما شارك عدد من مسؤولي الدولة الكندية، فمن وزارة الخارجية الكندية حضر السفير تروي لولاشينك رئيس إدارة الشرق الأوسط والسفير سيتيوارد ويلار رئيس إدارة البروتوكول، والسفير سكوت براودفوت ممثل كندل في فلسطين، وحضر مسؤولين آخرين مثل السيد جيفيري مونتبيت رئيس ديوان وزيرة التنمية الدولية.
كما شهد الحدث تواجد دبلوماسي مميز بحضور عدد من السفراء الدول العربية، وسفراء من آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، كما حضر عدد من النشطاء الكنديين وممثلين عن الجالية الفلسطينية في كندا، وحضر أيضاً ممثلين عن طوائف دينية مثل الطائفة الإسماعيلية.
وفيه كلمته، شكر السفير نبيل معروف رئيس المفوضية الفلسطينية العامة في كندا إيان شوجارت على دوره الإيجابي في سبيل تعزيز العلاقات الفلسطينية الكندية، حيث أشار لعدد من المحطات التي تشير بشكل واضح إلى تطور في شكل العلاقات الثنائية على مدار الثلاث سنوات الماضية. وقال معروف بأننا بذلنا جهداً وسنستمر في جهودنا هذه، وسنفعل ما يتطلبه الأمر لجعل كندا، الدولة والحكومة والشعب أقرب إلى فلسطين. ولم يفت السفير معروف إلى التنويه أن أحد المدعويين لم يستطع القدوم الليلة ولا أي ليلة لأنه توفى: هو السيناتور ذو الأصول الفلسطينية – بيير ديبانيه، الذي وافته المنيه الشهر الماضي، وعُرف بمواقفه الداعمة والمؤيدة لفلسطين وعدالة القضية. من جانبه، أثنى نائب وزير الخارجية الكندي على جهود المفوضية الفلسطينية العامة في كندا، وقال أن أهم ما يجمعنا هو الصداقة، ودفء المشاعر.
وأضاف بأننا قد نختلف، ولكننا كأصدقاء نتفق على مبادئ رئيسية مثل مبدأ حل الدولتين، وأن يكون القانون الدولي والشرعية الدولية ركائز لأي تسوية سلمية حقيقية.
يشار إلى أن العلاقات الثنائية شهدت فعالية واضحة في الآونة الأخيرة، فإستقبلت فلسطين في زيارات رسمية الحاكم العام الكندي، ورئيس وزراء مقاطعة أونتاريو، ورئيس وزراء مقاطعة كيبيك، ووزيرة التنمية الدولية ماري كلود بيبو، وزيرة الخارجية كريستيا فريلاند إضافة لوزير التجارة الدولية جيم كار.