وزير الخارجية الفلبيني يؤكد موقف بلاده الداعم للقضية

جاء ذلك بحضور مساعد وزير الخارجية الفلبيني لشؤون آسيا وأفريقيا، ومدير إدارة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وعدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية الفلبينية.
وأشار السفير شامية إلى أن هذا اللقاء يُصادف الذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الفلبينية الفلسطينية، ناقلا تحيات الرئيس محمود عباس لنظيره الفلبيني رودريغو دوتيرتي، وتحيات وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي لنظيره الفلبيني.
واستعرض السفير شامية تطورات الوضع الفلسطيني، وخصوصاً في ظل ما تتعرض له القضية من محاولات أمريكية واسرائيلية لتصفيتها، خاصة بعد قرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها من تل أبيب الى القدس، وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وقطع كافة المساعدات الأمريكية للمؤسسات الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) وما تعنيه هذه الخطوات المفضوحة من خرق لكافة قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، والتزامات الولايات المتحدة تجاه عملية السلام للجانب الفلسطيني.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الفلبيني على موقف بلاده في دعم القضية، وحق الشعب في الحرية والاستقلال الوطني، وقيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

كما واستعرض السفير شامية مع وزير الخارجية العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.
وأكد وزير الخارجية الفلبيني على رغبة بلاده في تطوير العلاقات مع فلسطين، واتفق الجانبان على توقيع اتفاقية مشاورات سياسية تُعنى بمتابعة ومراجعة العلاقات الثنائية السياسية والدبلوماسية والتعاون في الشؤون الإقليمية والدولية وتحديداً في الأمم المتحدة ومنظماتها، وغيرها من المنظمات الإقليمية مثل الأفروآسيوية، والآسيان، والسيكا.
واتفق الطرفان على تأسيس اتفاقية اطار للتعاون الثنائي في مجالات الزراعة، والصناعة، والتجارة والاقتصاد، والاستثمار، والسياحة، والصحة، والتعليم، والأمن ومكافحة الإرهاب، والثقافة، وحوار الأديان.
وشارك في هذا الاجتماع الى جانب السفير شامية كل من السفير وليد أبو علي سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا، ويُعاد جرادات سكرتير ثالث في مقر الوزارة.