|
تيسير خالد: رايس في بلادنا لتسويق المفاوضات في ظل العدوان والاستيطان
نشر بتاريخ: 04/03/2008 ( آخر تحديث: 04/03/2008 الساعة: 13:46 )
رام الله -معا- قال تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس تزور المنطقة وليس في جعبتها غير تسويق المفاوضات في ظل العدوان ، الذي تشنه إسرائيل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزه ، وفي ظل الاستيطان ، الذي يتواصل ويتصاعد على نحو غير مسبوق في الضفة الغربية .
وأكد خالد في بيان وصل معا نسخة منه أن تصريحات رئيس وزراء إسرائيل ايهود أولمرت ووزير الجيش إيهود باراك تؤكد أن العدوان سوف يتواصل وان إعادة انتشار قوات الاحتلال على حدود قطاع غزه لا تعني نهاية للعمليات العسكرية بقدر ما هي وسيلة تستعين بها وزيرة الخارجية الأميركية للضغط على الجانب الفلسطيني من أجل استئناف اللقاءات والاتصالات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي . وختم تيسير خالد تصريحه بدعوة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض ورئيس طاقم المفاوضات في اللقاءات مع تسيبي ليفني، أبو علاء قريع إلى ضرورة وضع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس والإدارة الأميركية أمام مسؤولياتها بالضغط على حكومة إسرائيل لوقف عدوانها على القطاع والموافقة على تهدئة متبادلة ومتزامنة والتوقف عن سياسة العقوبات الجماعية والتعامل مع المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة باعتبارهم رهائن تضيق الخناق عليهم وتحاصرهم في سجن كبير من خلال إغلاق جميع المعابر ومن اجل الوقف الشامل غير المشروط لجميع النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية وتنفيذ ما عليها من التزامات دولية ، بما فيها تلك التي نصت عليها خطة خارطة الطريق الدولية ، كشرط من شروط استئناف أية اتصالات أو لقاءات أو مفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي . |