|
اسير من نابلس يدخل عامه الـ17 داخل السجون
نشر بتاريخ: 11/02/2019 ( آخر تحديث: 13/02/2019 الساعة: 10:19 )
نابلس- معا- بدأ الاسير سامي احمد حسين الخليلي (38 عاما) من مدينة نابلس عامه الـ17 في سجون الاحتلال.
وكان الخليلي احد قادة كتائب شهداء الاقصى الجناح المسلح لحركة فتح، ومحكوم 22 عاما، وتنقل في عدة سجون منها "ريمون"، و"هداريم" ويقبع حاليا في سجن "النقب الصحراوي". ويتحدى الاسير الخليلي ظروف السجن بالدراسة حيث التحق بجامعة القدس المفتوحة، وينهي اللقب الاول شهر حزيران المقبل في قسم الدراسات الاجتماعية تخصص تاريخ، وهو مصمم على مواصلة الدراسة، والالتحاق ببرنامج الماجستير لاكمال مشواره الدارسي. وكان الخليلي اعتقل في العاشر من شباط 2003 من بيته في البلدة القديمة من نابلس، وتتهمه سلطات الاحتلال بعضوية الهيئات القيادية لكتائب شهداء الاقصى الجناح المسلح لحركة فتح، وقيادة عملياتها الميدانية خلال الانتفاضة الثانية التي اندلعت العام 2000 لحين اعتقاله. ويعيش والده المعروف احمد الخليلي الذي اعتقل عدة مرات، وامضى عدة سنوات في سجون الاحتلال ابان الانتفاضة المجيدة الاولى العام 1987 اوضاعا صحية قاسية بفعل جلطة قلبية حادة للعام التاسع على التوالي لم ير فيها ابنه الاسير الا مرات قليلة، ويتمتع بمعنويات عالية، وهو بمثابة مدرسة لابناءه الذين تعرضوا جميعا للاعتقال لفترات متفاوتة كان اخرهم الابن ياسر الخليلي الذي امضى نحو خمسة سنوات في سجون الاحتلال. |