وقفة ضد طرد "بعثة التواجد" وتأكيد على مشاورات لاعادتها
نشر بتاريخ: 11/02/2019 ( آخر تحديث: 11/02/2019 الساعة: 18:39 )
الخليل - معا - نظمت القوى الوطنية والأحزاب، الاثنين، وقفة تضامن واستنكار أمام مقر بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل، رفضاً لقرار حكومة الاحتلال بعدم تمديد فترة بقاء المراقبين في الخليل.
واكد وكيل وزارة الإعلام، المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود، خلال مشاركته في الاعتصام، على ضرورة ممارسة المزيد من الضغوط الدولية ومن مؤسسات حقوق الانسان على إسرائيل بهدف السماح للمراقبين الدوليين بالعمل في الخليل، مؤكدا على دور افراد البعثة في حماية السكان والمنشآت في البلدة القديمة من الخليل.
واكد المحمود ان وقف عمل المراقبين الدوليين، هو تشريع من حكومة الاحتلال للمستوطنين بمواصلة اعتداءاتهم، مجدد الدعوة للمجتمع الدولي بتوفير حماية لأبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة في الخليل لما يتعرضون له من اعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال.
وقال القيادي في الجبهة الشعبية بدران جابر :" جئنا اليوم للاعلان عن رفضنا لقرار نتنياهو القاضي بطرد بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل والتي جاءت لتوفر بعضاً من الحماية لابناء شعبنا من غول الاحتلال ومستوطنيه، هذه الوقفة هي فاتحة لزمن قلق طويل سنعيشه في غياب العين الدولية المراقبة لسلوك الاحتلال"، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية لابناء شعبنا لمقدساتنا لتراثنا وكف يد العابثين من الاحتلال جيشاً ومستوطنين في مستقبل شعبنا.
من جانبه، قال المستشار السياسي لبعثة التواجد الدولي ماجد رواندزي خلال حديثه مع مراسل معا في الخليل :"للأسف انتهى عملنا في الخليل، بعد رفض الحكومة الاسرائيلية تجديد الاتفاق مع السلطة على استمرار عملنا، والأوضاع حالياً اسوء في الخليل بعد مغادرتنا، كنا نتمنى ان نبقى في الخليل".
وأضاف ان هناك مباحثات ومشاورات بين وزراء خارجية الدول الخمس الاعضاء في البعثة مع الخارجية الاسرائيلية، وخاصة الخارجية النرويجية، وهناك ضغوطات دولية من اجل عودتنا للعمل كما كنا في السابق.
وقال رواندزي ان عمل افراد بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل، يجري وفق الاتفاقيات المنصوص عليها وطبقنا القوانين الدولية وقوانين حقوق الانسان وسجلنا ما يحدث على ارض الواقع، دورنا كان حياديا.
وقال مفيد الشرباتي أحد سكان شارع الشهداء والذي لا زال تحت سيطرة الاحتلال الاسرائيلي :" بعد منع البعثة الدولية من العمل في الخليل، سنعمل على حماية انفسنا وأطفالنا ونسائنا، ونحن بصدد تشكيل لجان حماية من الاهالي ستعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال الاسرائيلي، والمناطق المغلقة والملاصقة للبؤر الاستيطانية في الخليل، بالتنسيق مع محافظ الخليل اللواء جبرين البكري، وبالتنسيق ايضاً في الارتباط المدني والعسكري الفلسطيني".
واكد وكيل وزارة الإعلام، المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود، خلال مشاركته في الاعتصام، على ضرورة ممارسة المزيد من الضغوط الدولية ومن مؤسسات حقوق الانسان على إسرائيل بهدف السماح للمراقبين الدوليين بالعمل في الخليل، مؤكدا على دور افراد البعثة في حماية السكان والمنشآت في البلدة القديمة من الخليل.
واكد المحمود ان وقف عمل المراقبين الدوليين، هو تشريع من حكومة الاحتلال للمستوطنين بمواصلة اعتداءاتهم، مجدد الدعوة للمجتمع الدولي بتوفير حماية لأبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة في الخليل لما يتعرضون له من اعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال.
وقال نائب محافظ الخليل خالد دودين، مصرون على بقاء افراد البعثة في الخليل حماية للمواطنين من انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه، ويجب ان يكون هناك قرار دولي لإعادة عملهم في الخليل، ونعول كثيرا على نقلهم لكافة الانتهاكات والخروقات ضد ابناء محافظة الخليل، والمحافظ البكري يتابع بقلق ما يحدث في الخليل واصدر تعليماته للجهات ذات الاختصاص لمتابعة ما يحدث في البلدة القديمة.
من جانبه، قال المستشار السياسي لبعثة التواجد الدولي ماجد رواندزي خلال حديثه مع مراسل معا في الخليل :"للأسف انتهى عملنا في الخليل، بعد رفض الحكومة الاسرائيلية تجديد الاتفاق مع السلطة على استمرار عملنا، والأوضاع حالياً اسوء في الخليل بعد مغادرتنا، كنا نتمنى ان نبقى في الخليل".
وأضاف ان هناك مباحثات ومشاورات بين وزراء خارجية الدول الخمس الاعضاء في البعثة مع الخارجية الاسرائيلية، وخاصة الخارجية النرويجية، وهناك ضغوطات دولية من اجل عودتنا للعمل كما كنا في السابق.
وقال مفيد الشرباتي أحد سكان شارع الشهداء والذي لا زال تحت سيطرة الاحتلال الاسرائيلي :" بعد منع البعثة الدولية من العمل في الخليل، سنعمل على حماية انفسنا وأطفالنا ونسائنا، ونحن بصدد تشكيل لجان حماية من الاهالي ستعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال الاسرائيلي، والمناطق المغلقة والملاصقة للبؤر الاستيطانية في الخليل، بالتنسيق مع محافظ الخليل اللواء جبرين البكري، وبالتنسيق ايضاً في الارتباط المدني والعسكري الفلسطيني".