|
الشاعر يطلق دليل إدارة الحالة وخارطة مزودي الخدمات ونظام إعتماد خدمات
نشر بتاريخ: 11/02/2019 ( آخر تحديث: 11/02/2019 الساعة: 17:55 )
رام الله - معا - أطلق د.ابراهيم الشاعر وزير التنمية الاجتماعية، صباح الاثنين، دليل الاعتماد للخدمات الاجتماعية والدليل التدريبي حول نظام إدارة الحالة ومسح مزودي الخدمات الاجتماعية.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته الوزارة بفندق الكرمل بمدينة رام الله ، بمشاركة السيدة ستيفاني روسو ممثلة الاتحاد الأوروبي ومديرة المشروع، وبحضور وكيل وزارة التنمية داوود الديك وكافة الشركاء الميدانيين وفرق ادرة الحالة في الوزارة وفي المحافظات. وأعرب الشاعر في مستهل كلمته عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يضيف لبنة أساسية على طريق تطوير ومعيرة ومأسسة تقديم الخدمات الاجتماعية للأسر الفقيرة والمهمشة، وقال: " ما نحن بصدده اليوم هو مخرج لعملية تحول الوزارة من الشؤون الى التنمية بالتركيز على الخدمات الاجتماعية وعلى مقاربة تقديم الخدمات الاجتماعية بالشراكة مع الأسرة وبالتعاون مع الشركاء من مزودي الخدمة على المستوى المحلي. وأوضح الشاعر ان إدارة الحالة هي منهج جديد، سيعطي الأخصائيين الاجتماعيين في المديريات والمراكز أدوارا جديدة في عملية تخطيط الخدمات الاجتماعية وتنسيقها وتقييمها والتأكد من استمرار هذه الخدمات بجودة عالية وكفاءة كبيرة، كما سيعزز ذلك التكامل والتناغم بين عمل طواقم الوزارة والبوابة الموحدة للمساعدات والخدمات الاجتماعية ومجموعات التخطيط المشترك والمسؤولية المجتمعية. وأشاد الشاعر بإنجاز خارطة مقدمي الخدمات ووتخصصاتهم وفئاتهم وعناوينهم لدى الوزارة، وحصر للموارد المجتمعية والخدمات التي تقدمها هذه الجهات، ما يعني ان الوزارة أصبحت قادرة على تحديد الامكانات المتوفرة على المستوى المحلي بما يلبي احتياجات الفئات الفقيرة والمهمشة، وأضاف الشاعر: "مسح مقدمي الخدمات ساعدنا على تحديد الفجوات والنواقص في التغطية الجغرافية وفي الخدمات المقدمة لمختلف الفئات." وفي السياق ذاته أكد الشاعر ان الوزارة تعمل على ربط ونسج كل الخيوط وتجميع كل الأدوات التي تم تطويرها، لإنتاج منظومة متكاملة متناسقة تقدم ترجمة حقيقية لرؤية الوزارة الجديدة وتعيد الاعتبار لخدمة الاجتماعية وللأخصائيين الاجتماعيين. وتوجه الشاعر بالشكر الى الاتحاد الأوروبي الممول لهذه الإنجازات. كما أشاد الشاعر بحجم ومستوى الشراكات التي تم بناؤها مع مؤسسات المجتمع المدني ومع مزودي الخدمات على مستوى المحافظات، وقال: " نجاح هذا التحول التنموي مرتبط بوجود شبكة من الشراكات مع منظمات ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وكل الشركاء حيث نعمل معا بشكل تكاملي بما يحقق الانسجام والتناغم والتنسيق في سياسات الحماية الاجتماعية والخدمات المقدمة". من جانبها، ألقت السيدة استيفاني روسو كلمة الاتحاد الأوروبي وأكدت على أن العمل بإدارة الحالة هو جزء من عملية التحول نحو اللامركزية، كونها أداة للوصول إلى أكثر الفئات المهمشة في فلسطين وتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، مؤكدة على استمرار الدعم من الاتحاد الاوروبي لوزارة التنمية الاجتماعية من أجل الوصول إلى حلول للفئات المستهدفة من خلال فريق متعدد التخصصات. واشادت السيدة روسو بالنضج السياساتي التي تشهده وزارة التنمية الإجتماعية وأغربت عن إعجابها بالمقاربات الجديدة للعمل. وألقت الأخصائية الاجتماعية ميساء تميم كلمة بالنيابة عن فريق إدارة الحالة اشتعرضت فيها مختلف الأأنشطة والتدريبات التي خضعوا لها على مدار سنتين حيث تم عقد العديد من الورشات المتخصصة بإدارة الحالة التي شارك فيها فريق إدارة الحالة من الوزارة وفريق ادارة الحالة في كل من مديرية الخليل ونابلس وطولكرم. وتم في نهاية الحفل توزيع شهادات التدريب على فريق ادارة الحالة في الوزارة وفي المديريات. |