المفتي العام يطالب برفع الحظر عن أعمال التبليط داخل المسجد الأقصى المبارك
نشر بتاريخ: 04/03/2008 ( آخر تحديث: 04/03/2008 الساعة: 15:22 )
القدس -معا- أدان الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية - خطيب المسجد الأقصى المبارك، منع سلطات الاحتلال أعمال التبليط داخل ساحات المسجد الأقصى .
جاء ذلك في أعقاب منع العمال الفلسطينيين من تبليط تلك الساحات ، وأكد الشيخ حسين على أن الفلسطينيين يصرون على إعمار مسجدهم ، وأن لا شرعية لغيرهم بالتدخل في شؤونه ، محذرا من النوايا الاسرائيلية المبيتة ضد المقدسات الفلسطينية.
وأضاف أن سلطات الاحتلال تصر على منع إعمار المسجد الأقصى من قبل المسلمين وإدخال المواد اللازمة لذلك في الوقت الذي تسمح فيه للمتطرفين اليهود بحفر الأنفاق أسفل جدارنه.
وأشار إلى أنهم يحاولون السيطرة على المسجد الأقصى كما فعلوا في المسجد الابراهيمي في الخليل، وأنهم يستغلون الانشغال بالمحرقة الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني للقيام بأعمال العربدة ضد المقدسات الفلسطينية.
من ناحية أخرى أدان الشيخ حسين قيام مجموعة من المتطرفين اليهود باقتحام الساحة الخارجية لمسجد حسن بك في يافا، مبينا أن الشرائع السماوية والأعراف الدولية تحرم المس بالمقدسات بينما سلطات الاحتلال تمارس الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته بكل وحشية واستهتار.
وطالب الهيئات والمنظمات الدولية والعربية بضرورة التحرك لوقف هذه الممارسات.
جاء ذلك في أعقاب منع العمال الفلسطينيين من تبليط تلك الساحات ، وأكد الشيخ حسين على أن الفلسطينيين يصرون على إعمار مسجدهم ، وأن لا شرعية لغيرهم بالتدخل في شؤونه ، محذرا من النوايا الاسرائيلية المبيتة ضد المقدسات الفلسطينية.
وأضاف أن سلطات الاحتلال تصر على منع إعمار المسجد الأقصى من قبل المسلمين وإدخال المواد اللازمة لذلك في الوقت الذي تسمح فيه للمتطرفين اليهود بحفر الأنفاق أسفل جدارنه.
وأشار إلى أنهم يحاولون السيطرة على المسجد الأقصى كما فعلوا في المسجد الابراهيمي في الخليل، وأنهم يستغلون الانشغال بالمحرقة الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني للقيام بأعمال العربدة ضد المقدسات الفلسطينية.
من ناحية أخرى أدان الشيخ حسين قيام مجموعة من المتطرفين اليهود باقتحام الساحة الخارجية لمسجد حسن بك في يافا، مبينا أن الشرائع السماوية والأعراف الدولية تحرم المس بالمقدسات بينما سلطات الاحتلال تمارس الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته بكل وحشية واستهتار.
وطالب الهيئات والمنظمات الدولية والعربية بضرورة التحرك لوقف هذه الممارسات.