|
وكالة معا تكشف تفاصيل هامة عن عملية عتصيون - الشاباك يبحث عن السوبارو البيضاء
نشر بتاريخ: 17/10/2005 ( آخر تحديث: 17/10/2005 الساعة: 12:10 )
خاص وكالة معا - قال الناشط الفتحاوي الكتائبي " ابو جهاد " وهو قائد صقور كتائب الاقصى في منطقة جنوب الضفة " إننا حاولنا تنفيذ عملية في عتصيون الا ان الله كتب للمنفذين النجاة وكان ما كان حيث اتضح ان المستوطنين والجنود المدججين بالسلاح ارتعبوا من العملية ولم يجرؤ ايا منهم على الرد بالنيران ما يدل على جرأة المنفذين الذين ذهبوا يبحثون عن الموت ولكنهم لم يجدوه ووجدوا بدلا منه الخوف في عيون المستوطنين - واضاف - انشاء الله المرة القادمة ".
وحول ان جهاز الشاباك التجسسي يبحث عن سيارة من نوع سوبارو بيضاء اللون ضحك وقال: " اذا وجدوها ليأخذوها كهدية تذكارية من صقور الكتائب ". جاء هذا الحديث في تصريحات خاصة من صقور كتائب الاقصى لمراسل وكالة "معا" حيث اعلن ابو جهاد انه ورفاقه مضطرون للاختفاء هذه الايام بسبب " الحرب الاستخبارية التي تشنها حكومة شارون لمعرفة اماكن تواجدهم " ولكنه وعد خلال لقاء آخر بان يكشف تفاصيل العملية التي فاجأت الاسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء حسب قوله. وردا على سؤالنا عن الجهة التي نفذت العملية وهل هي كتائب الاقصى في الضفة او كتائب الاقصى في غزة ولماذا نفى زكريا الزبيدي العلاقة بها ؟ قال:" نحن صقور كتائب الاقصى وهي مجموعات انبثقت عن كتائب الاقصى وان اعضاء الصقور عملوا في كتائب الاقصى منذ بداية الانتفاضة ولا يزالون يفاخرون بها لكنهم ارادوا ان يعيدوا النشاط الفدائي للمنطقة التي تشهد خمولا عملياتيا في الاونة الاخيرة ". وتعقيبا على ما قاله القائد الكتائبي زكريا الزبيدي لقناة "الجزيرة" الفضائية القطرية قال ابو جهاد:" زكريا اخ عزيز وقائد همام ونحن نحترمه جدا ولكنه اراد القول إن العملية لم تخرج من جنين وانه لم يكن في صورة تفاصيلها وهذا صحيح مئة بالمئة لان تخطيط العملية وتنفيذها كان من منطقة الجنوب ". وحول ردود الفعل والاستنكار من بعض الجهات حتى من داخل الكتائب نفسها قال ابو جهاد: "هناك جهات لا تريد لاحد ان يناضل وانا لن اضيّع وقتي في الحديث عنهم وليقولوا ما يشاؤون ونحن نفعل ما نشاء ". سؤال اخير وجهته وكالة "معا" لـ أبو جهاد: الاسرائيليون حاصروا الخليل وبيت لحم ويبحثون عنكم الا تخافون الموت ؟؟ يرد ايو جهاد:" قلت لك انا ابحث عن الموت، انا اذهب للموت برجلي ولا اريد حتى ان افكر بذلك, واهلا وسهلا بما يكتبه الله ولست اسأل عن ذلك ابدا " وابتسم وغاب في الظلام بعد ان امسك جيدا بسلاحه وقال لعدد من المقنعين من حوله: "يلا يا شباب". |