وزارة التربية تنظم ورشة عمل حول تطوير وحوسبة الرقابة الداخلية
نشر بتاريخ: 04/03/2008 ( آخر تحديث: 04/03/2008 الساعة: 18:16 )
رام الله-معا-نظمت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم ورشة عمل تحت عنوان "تطوير وحوسبة الرقابة الداخلية" في الوزارة ومديريات التربية والتعليم، وذلك في قاعة المعهد الوطني التربوي في البيرة.
ويشارك في الورشة التي تستمر على مدار يومين، موظفو الإدارة العامة للرقابة الداخلية في الوزارة ورؤساء أقسام الرقابة في المديريات، بهدف وضع أسس سليمة لحوسبة الرقابة كخطوة على تحسين الأداء الإداري وتسهيل العمل.
وفي كلمة الافتتاح شكر عزام أبو بكر مدير عام الرقابة الداخلية القائمين على المشروع الفنلندي الذي يدعم تنفذ الحوسبة مشدداً على أهمية تطوير العمل الإداري وإعداد الكادر البشري المؤهل والكفؤ. وأوضح أن أهمية هذا العمل تكمن في كيفية إدارة المعلومات عبر استخدام الحاسوب والتكنولوجيا، بما من شأنه أن يرقى بالعمل والأداء على صعيدي الوزارة والمديريات والمدارس وكذلك الأشخاص. وأشار إلى أن حجم العمل الكبير يتطلّب اللجوء إلى الحوسبة لتسهيل استخدام المعلومات وحفظها وتخزينها واستخراجها وتسريع متابعتها.
من جهته أوضح م. سمير رجب نائب مدير عام المعهد الوطني أن هذه الورشة تؤسس لنهج الحكومة الالكترونية المنشودة، وتساهم في تطوير وتحسين الأداء الإداري تحقيقاً للفائدة وتوظيف الحاسوب بصورة حقيقية بعيداً عن الشعارات، وبطريقة تعين الوزارة والمعهد على تحقيق الأهداف التربوية في إطار الخطط التطويرية الرامية إلى النهوض بالواقع التربوي.
وتناول يوني امينون، مدير المشروع الفنلندي الحديث عن المشروع وبداياته واهتماماته مؤكداً انه يهتم بثلاثة جوانب ترمي إلى دعم تطوير القدرات وتطوير القياس والتقويم في مجال التعليم المهني وقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك دعم تقييم المناهج الفلسطينية.
وتولّى امجد أبو حسين رئيس قسم الرواتب الحديث عن تجربة الشؤون الإدارية في مجال الحوسبة، فيما تحدث م. شاهر حجاوي منسق المشروع الفنلندي عن الغاية من الحوسبة وأهميتها.
وجرى في نهاية اليوم الأول الذي أداره محمد حمادنة ومحمد قطيط المديران في الإدارة العامة للرقابة، الاستماع إلى عرض حول رؤية أقسام الرقابة في الوزارة والمديريات حول نظام الحوسبة.
ويشارك في الورشة التي تستمر على مدار يومين، موظفو الإدارة العامة للرقابة الداخلية في الوزارة ورؤساء أقسام الرقابة في المديريات، بهدف وضع أسس سليمة لحوسبة الرقابة كخطوة على تحسين الأداء الإداري وتسهيل العمل.
وفي كلمة الافتتاح شكر عزام أبو بكر مدير عام الرقابة الداخلية القائمين على المشروع الفنلندي الذي يدعم تنفذ الحوسبة مشدداً على أهمية تطوير العمل الإداري وإعداد الكادر البشري المؤهل والكفؤ. وأوضح أن أهمية هذا العمل تكمن في كيفية إدارة المعلومات عبر استخدام الحاسوب والتكنولوجيا، بما من شأنه أن يرقى بالعمل والأداء على صعيدي الوزارة والمديريات والمدارس وكذلك الأشخاص. وأشار إلى أن حجم العمل الكبير يتطلّب اللجوء إلى الحوسبة لتسهيل استخدام المعلومات وحفظها وتخزينها واستخراجها وتسريع متابعتها.
من جهته أوضح م. سمير رجب نائب مدير عام المعهد الوطني أن هذه الورشة تؤسس لنهج الحكومة الالكترونية المنشودة، وتساهم في تطوير وتحسين الأداء الإداري تحقيقاً للفائدة وتوظيف الحاسوب بصورة حقيقية بعيداً عن الشعارات، وبطريقة تعين الوزارة والمعهد على تحقيق الأهداف التربوية في إطار الخطط التطويرية الرامية إلى النهوض بالواقع التربوي.
وتناول يوني امينون، مدير المشروع الفنلندي الحديث عن المشروع وبداياته واهتماماته مؤكداً انه يهتم بثلاثة جوانب ترمي إلى دعم تطوير القدرات وتطوير القياس والتقويم في مجال التعليم المهني وقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك دعم تقييم المناهج الفلسطينية.
وتولّى امجد أبو حسين رئيس قسم الرواتب الحديث عن تجربة الشؤون الإدارية في مجال الحوسبة، فيما تحدث م. شاهر حجاوي منسق المشروع الفنلندي عن الغاية من الحوسبة وأهميتها.
وجرى في نهاية اليوم الأول الذي أداره محمد حمادنة ومحمد قطيط المديران في الإدارة العامة للرقابة، الاستماع إلى عرض حول رؤية أقسام الرقابة في الوزارة والمديريات حول نظام الحوسبة.