|
مجدلاني: الاحتلال يسعى لتدمير السلطة بالشراكة مع ترامب
نشر بتاريخ: 17/02/2019 ( آخر تحديث: 17/02/2019 الساعة: 12:44 )
رام الله- معا- قال الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني ان حكومة الاحتلال تسعى لتدمير السلطة الوطنية بالشراكة مع ادارة ترامب، من خلال وضع المزيد من العقوبات والاجراءات المخالفة للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية بفرض الحصار المالي، معتقدة ان ذلك يدفع القيادة للتماشي مع خطة ما يعرف بالسلام الاقتصادي على حساب الحقوق السياسية والقانونية، ولم تدرك إدارة ترمب ان الشعب لا يشترى بالمال السياسي فهو صاحب قضية وطنية دفع من أجلها الالاف من الشهداء والاسرى.
وأضاف مجدلاني ان ما يسمى بـ "الكبينت" الذي يعقد اجتماعاً اليوم لمناقشة خصم مستحقات أسر الشهداء والأسرى من العوائد الضريبية للسلطة، بالاضافة الى تصريحات ما تسمى "وزيرة القضاء الاسرائيلي"حول تطبيق القانون على المناطق "سي"، كل هذه الاجراءات السياسية لتمرير ما تسمى صفقة القرن ، التي تتعامل مع القضية على أنها "صفقة عقارية" . وقال ان قرصنة الاموال الفلسطينية هي جزء من العقوبات التي تفرضها دولة الاحتلال على الشعب بانتهاك واضح ليس فقط للاتفاقيات الثنائية مع دولة الاحتلال وانما لقرارات الشرعية الدولية واتفاقيات جنيف الاربعة. وجدد د. مجدلاني تأكيد وحرص القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس على رفض هذا الابتزاز السياسي وأن القيادة تولي أهمية خاصة لهذا الملف، فهؤلاء أسرى حرية وناضلوا من أجل الدولة والاستقلال. وذكر د. مجدلاني ان اجراء حكومة الاحتلال كان قد سبقه الكونغرس الأميركي بالتصويت على قانون حجب المساعدات المالية عن السلطة في حال استمرت السلطة الوطنية بدفع مخصصات الأسرى والشهداء، وتحويل القانون للبيت الأبيض للمصادقة عليه بشكل نهائي عبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حيث يشمل القانون في أحد أفرعه قراراً يدعو لحجب المساعدات التي تقدمها واشنطن التي قد تصل الى 300 مليون دولار، هو استمرار للسياسة الاميركية ضد القيادة والشعب الفلسطيني. وجدد مجدلاني الدعوة لكافة الدول الصديقة والتي يهمها أمن واستقرار الشرق الاوسط للمشاركة في مؤتمر ايرلندا، واتخاذ اجراءات عملية تنقذ حل الدولتين، وتعمل على عدم ضرب القاعدة القانونية لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية. |