جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تدين تنفيذ الاحتلال مشروع البنية التحية في شارعي عين سلوان ووادي حلوة بالقدس

رام الله-معا- أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قيام حكومة الاحتلال بتنفيذ مشروع البنية التحية في شارعي عين سلوان ووادي حلوة بمدينة القدس والذي تتولى تنفيذه سبع مؤسسات إسرائيلية.

وأضافت الجبهة أن الإجراءات التي تقوم بها حكومة الاحتلال والجمعيات الصهيونية المتطرفة ضد مدينة القدس وأحيائها يهدف لفرض سياستها وأجندتها على الأرض وكذلك تضييق الخناق على المواطنين الفلسطينيين بهدف تهويد القدس وطمس معالمها العربية والإسلامية.

وأشارت الجبهة بأن ما تقوم به حكومة أولمرت من مخططات عدوانية ومن عمليات الإبادة الجماعية وإرهاب الدولة المنظم بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والذي يتزامن مع عمليات القرصنة للأراضي الفلسطينية وتهويد وأسرلة مدينة القدس، لهو دليل صارخ للعالم أجمع على أنها تمارس الإرهاب المنظم وتحاول التنصل من كافة التزاماتها بل وتسعى لضرب المنطقة بأكملها وتفجير الأوضاع من جديد.

واستهجنت الجبهة حالة الصمت العربي والدولي المطبق تجاه ما تقوم به حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وخرقها لكافة القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية مؤكدةً على أن حالة الصمت هي تشجيع غير مباشر لحكومة الاحتلال لتواصل مجازرها وعدوانها على شعبنا.

ودعت الجبهة كافة المؤسسات الحقوقية برفع دعوى قضائية ضد أركان حكومة الاحتلال لمحكمة العدل الدولية وتقديمهم للمحاكمة لارتكابهم المجازر وحرب الإبادة ضد الأطفال والمدنيين الأبرياء.

وأكدت الجبهة على ضرورة تحمل المجتمع الدولي واللجنة الرباعية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي المسؤولية ولجم العدوان الهمجي الذي تقوم به قوات الاحتلال ضد شعبنا، وكذلك إجراءاتها ضد مدينة القدس حيث أنها تحاول توجيه الرأي العام تجاه غزة وتعمل بوتيرة متسارعة نحو أسرلة وتهويد القدس.