|
رد الممثليه الدنماركية على احتجاج يخص إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم
نشر بتاريخ: 04/03/2008 ( آخر تحديث: 04/03/2008 الساعة: 19:26 )
القدس - معا - قالت الممثلية الدنماركية في معرض ردها على احتجاج دار الغزالي للنشر على إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أن حكومتها تحترم جميع العقائد الدينية والجاليات بالإضافة إلى المشاعر الدينية الشخصية .
رئيس الوزراء الدنماركي وعلى لسان السيد رولف هولمبو ممثل الدنمارك في فلسطين أكد على شجب أي مصطلح أو فعل أو تلميح يحاول أن يسيء إلى أشخاص تبعا لديانتهم أو خلفيتهم العرقية. وأضاف بأن الدنمارك لها تاريخ طويل في دعم الشعوب والبلاد الإسلامية و بضمنها الدعم السخي للاجئين الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية والدعم القوي لسكان البوسنة وكوسوفو خلال حروب البلقان ، مع الأخذ بعين الاعتبار الدعم الإنساني للبنان ودعم التطوير في مصر عبر عقود . وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة الدنماركية قد بدأت الكثير من المبادرات لرعاية الحوار والشراكة الفهم المشترك مع الأقلية المسلمة التي تعيش في الدنمارك والعالم الإسلامي وهو الذي شكل أولوية قصوى للحكومة الدنماركية. وقال" أن من بين الدروس الهامة التي نتعلمها من الأزمة السابقة أن يجب أن نحترم مبادئ بعضنا البعض مع تمييزنا وقبولنا بأننا نختلف ". وبحسب رئيس الوزراء الدنماركي :العولمة ليست ويجب أن لا تكون عملية عالمية للتوافق والانسجام بين الثقافات لكن بدلا من ذلك يجب أن نبذل كل جهد نحو الحوار العالمي والاحترام المتبادل بين الثقافات. وطالبت دار الغزالي الحكومة الدنماركية عبر ممثليتها في فلسطين بأن يكون هناك قانون ينظم قضية التعامل مع الأديان والرموز الدينية في وسائل الإعلام. ووعد السيد رولف رئيس الممثلية بأن يوصل هذه المطالبة للحكومة من أجل الحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا. |