|
الاحتلال يحقق بفعالية "الماراثون الفلسطيني" بالقدس
نشر بتاريخ: 18/02/2019 ( آخر تحديث: 18/02/2019 الساعة: 20:11 )
القدس- معا- استبقت سلطات الاحتلال موعد "ماراثون بلدية الاحتلال السنوي" بحوالي شهر، وبدأت بملاحقة النشطاء المقدسيين لمنعهم وتحذيرهم من تنظيم الفعالية الفلسطينية المناهضة.
وعلمت وكالة معا أن شرطة الاحتلال استدعت الناشط المقدسي محمد أبو الحمص للتحقيق معه حول "الماراثون الفلسطيني"، وحذرته من تنظيم الفعالية دون إبلاغ الشرطة الاسرائيلية مسبقا والتنسيق معها ومن رفع العلم الفلسطيني، بحجة عدم الاخلال بالنظام. وأوضح الناشط أبو الحمص أنه تلقى عدة اتصالات من شرطة الاحتلال بضرورة حضوره للتحقيق، ولدى توجهه لمركز الشرطة سأله المحقق أين سيكون الماراثون الفلسطيني هذا العام؟، ومن حق الشرطة معرفة المسار ومكان التجمع والانطلاق، ولا يحق للمشاركين رفع العلم الفلسطيني خلاله، لعدم الاخلال بالنظام، والشرطة تحدد مكان التظاهر. وأكد أبو الحمص خلال التحقيق أنه يرفض التنسيق مع الشرطة وأخذ الاذن المسبق قبل أي فعالية تقام وتنظم في مدينة القدس وقال لهم "أنا فلسطيني مقدسي أتواجد داخل أراضي احتلت عام 1967، ولا أطلب الاذن بذلك، وأنا أعلم أن تظاهر أو تجمع أقل من 39 شخصا لا يحتاج لتنسيق وترخيص من الشرطة حسب القوانين المعمول بها ونحن لا نعرقل السير ولا نغلق الطريق". وعن رفع العلم الفلسطيني قال أبو الحمص في التحقيق "من حقنا أن نرفع العلم، ولا يوجد أي قانون يمنعنا من ذلك، والاخلال بالنظام ينتج بسبب التواجد الشرطي في موقع الحدث". وأكد أبو الحمص في نهاية التحقيق أنه يرفض التنسيق مع الشرطة حول فعالية الماراثون الفلسطيني، لانه بالاساس ينظم ضد الماراثون السياسي التهويدي، ويهدف بإظهار المدينة المقدسة ومعالمها الفلسطينية الاسلامية والمسيحية بأنها يهودية. وأضاف أبو الحمص للشرطة أنه شارك خلال الاعوام التسعة الماضية بالماراثون المضاد وسيشارك هذا العام أيضا، لانه من حقه التظاهر والاحتجاج. وتنظم بلدية الاحتلال سنويا منذ عام 2009 ماراثونا، بمشاركة مئات العدائين من إسرائيل والعالم، يجوب شوارع القدس بشقيها الشرقي والغربي، في وقت تقمع فيه الفعاليات المقدسية ويعتقل منظموها. |