|
الخارجية: الاحتلال يستغل الانحياز الامريكي لتقسيم الاقصى
نشر بتاريخ: 19/02/2019 ( آخر تحديث: 19/02/2019 الساعة: 10:24 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين التصعيد الاسرائيلي الخطير، محذرة مجددا من تداعيات الصمت على اجراءات الاحتلال، وتحذر من نتائج التعامل معها كأمور اعتيادية باتت مألوفة. وأكدت الوزارة ان تصعيد الاحتلال من عمليات تقسيم المسجد الاقصى تتحدى مصداقية المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظماتها المختصة، وتختبر قدرتها ورغبتها على تحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية في توفير الحماية لشعبنا من انتهاكات الاحتلال وجرائمه المتواصلة، وفي تحمل مسؤولياتها ايضا في تنفيذ وضمان تنفيذ قراراتها ذات الصلة. وحذرت الوزارة من جديد من المخططات الصادمة التي تحضر لها سلطات الاحتلال لتكريس تقسيم المسجد الأقصى المبارك وباحاته. وبينت أن سلطات الاحتلال تواصل استغلال الانحياز الامريكي الكامل لسياسته الاستعمارية ابشع استغلال في تنفيذ مخططاتها ومشاريعها التهويدية للقدس الشرقية المحتلة ومحيطها عامة، وللمسجد الاقصى المبارك وباحاته بشكل خاص، مشيرة أنها لطالما العالمين العربي والاسلامي والمجتمع الدولي من تلك المخططات التي تنفذها دولة الاحتلال بهدف تكريس التقسيم الزماني للمسجد الاقصى ريثما يتم تقسيمه مكانيا. في الايام القليلة الماضية صعدت سلطات الاحتلال من تدابيرها التهويدية للمسجد الاقصى، حيث اقدمت على اغلاق مبنى باب الرحمة بالسلاسل الحديدية، وسط تصعيد من اجراءاتها ضد المصلين وحراس المسجد والاوقاف الاسلامية في القدس وضد المواطنين المقدسيين، في محاولة لابعادهم عن الاقصى المبارك. |