الدكتور أحمد الخواجا : عضو لجنة المنتخبات الفلسطينية مشاركة المنتخب الوطني في بطولة "التحدي" القادمة مضيعة للوقت ..!!

بيت لحم - معا - ناصر العباسي - قال الدكتور أحمد الخواجا عضو لجنة المنتخبات العامة والتابعة للإتحاد الفلسطيني لكرة القدم والمحاضر الرياضي في جامعة القدس "أبوديس" أن مشاركة المنتخب الوطني في بطولة التحدي المقبلة أصبح صعبا جدا بسبب عدم حسم إتحاد الكرة حتى الآن لقضية المشاركة من عدمها , وأضاف أن المشاركة في هذه الظروف مضيعة للوقت فلا يوجد ميزانية خاصة لإعداد المنتخب ولم تجتمع لجنة المنتخبات منذ فترة طويلة والتي تأثرعملها بأزمة الإتحاد مع وزارة الشباب والرياضة كي ترفع توصياتها لمجلس إدارة الإتحاد حول إيجابيات أو سلبيات المشاركة أو التوصية بإختيار جهاز فني من المدربين المحليين رغم أن البطولة من المفترض أن تقام أيار القادم أي بعد أقل من شهرين من الآن .
وأضاف الخواجا أن التحضير لتجهيز المنتخب بحاجة الى وقت كاف والى ميزانية خاصة قد تصل الى مبالغ لا يستهان بها والجميع يعلم حجم الضائقة المالية والتي يمر بها الإتحاد حاليا والحديث يدور حاليا على 45 ألف دولار كعجز مالي , وأن ما سوف يتم تحويله من الإتحاد الدولي "الفيفا" على حساب الإتحاد الجديد من المتوقع أن يكون لتغطية تكاليف وإلتزامات معينة إضافة لتغطية تكاليف بطولة الدرع والتي ستقام منتصف الشهر الجاري إضافة أن الإتحاد سيترتب عليه في حال المشاركة إلتزامات تتعلق بتغطية مستحقات الجهاز الفني أو تكاليف معسكر تدريبي داخلي أو خارجي وتذاكر سفر وغيرها من الإلتزامات .
وأشار الخواجا أن المستوى الفني والتي وصلت اليه فرقنا المحلية متواضع لغياب البطولات الرسمية وأهمها بطولة الدوري فهي البطولة الوحيدة التي يستطيع من خلالها أي مدرب إنتقاء اللاعبين بالشكل الصحيح إضافة لإلتزام اللاعبين المحترفين في الخارج مع فرقهم ضمن البطولات الرسمية خلال الفترة القادمة إضافة لإنخفاض مستوى بعضهم في الفترة الأخيرة .
وأوضح الخواجا أن الفترة القادمة يجب أن يتم التركيز فيها على تنظيم بطولة الدرع لفرق الدرجة الممتازه والأولى والتحضير الجيد لإجتماع العمومية نهاية الشهر الجاري والإنتهاء من كافة الترتيبات وبشكل مبكر حول قضية آلية إنتخابات إتحاد كرة القدم ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب والتخطيط بشكل الجيد لإطلاق بطولة الدوري للدرجات المختلفة في المحافظات الشمالية والجنوبية وفق أسس ومعايير واضحة , ومن ثم تحديد المشاركات الخارجية لمختلف فئات المنتخب والتي تستند على أسس علمية بعيدا عن العشوائية أو رفع شعار المشاركة من أجل المشاركة فقط كي لا نقع بالاخطاء والتي وقعنا بها سابقا وتصبح مشاركتنا تحت شعار السياحة الرياضية فقط .