|
المطران حنا: نرفض تدخلات الاحتلال بشؤون الاقصى ونرفض اغلاق باب الرحمة
نشر بتاريخ: 19/02/2019 ( آخر تحديث: 19/02/2019 الساعة: 11:54 )
القدس- معا- قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح هذا اليوم،" إننا نرفض ونستنكر اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي على المصلين في باحات المسجد الاقصى، ونعرب عن رفضنا لاغلاق بوابة باب الرحمة ناهيك عن الاقتحامات المستمرة والمتواصلة للمستوطنين، ونعرب مجددا عن وقوفنا ومؤازرتنا وتضامننا مع مسؤولي الاوقاف الاسلامية الذين يدافعون عن هذا المكان والذي يعتبر بالنسبة لاخوتنا المسلمين اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".
وأضاف المطران حنا" لقد كثرت في الاونة الاخيرة التعديات التي تستهدف المسجد الاقصى وبأساليب مختلفة ومتنوعة واولئك الذين يستهدفون الاقصى والاوقاف الاسلامية هم ذاتهم الذين يستهدفون اوقافنا المسيحية التي يسعون لنهبها وسرقتها بوسائلهم المعهودة وغير المعهودة، وامام هذه التطورات الخطيرة والمتلاحقة التي نلحظها في المسجد الاقصى نؤكد تضامننا ووقوفنا الى جانب اخوتنا المسلمين شركاءنا في الانتماء الانساني وفي الانتماء الوطني مؤكدين بأن التعدي على الاقصى واستهدافه انما هو تعدي واستهداف يطالنا جميعا كفلسطينيين مقدسيين مسلمين ومسيحيين." وبين المطران ان هذه التصرفات اللامسؤولة والتي تُقدم عليها سلطات الاحتلال مرفوضة جملة وتفصيلا، مبينا" نرفض التدخل الاسرائيلي في شؤون الاوقاف الاسلامية، فالمسجد الاقصى خاصة والاوقاف الاسلامية في مدينة القدس عامة لها من يشرف عليها ويدير شؤونها ونحن نرفض الاستفزازات الاسرائيلية والتدخلات الغير مقبولة والغير مبررة، فبأي حق يغلقون باب الرحمة وبأي حق يطردون المصلين ويقتحمون المسجد بشكل يومي لذلك فإننا نقول للعالم بأسره بأننا سنبقى في القدس شعبا واحدا وعائلة واحدة تدافع عن هذه المدينة التي نعتبرها كفلسطينيين عاصمتنا الروحية والوطنية، ونؤكد بأن التعديات التي تستهدف مقدساتنا واوقافنا الاسلامية والمسيحية لن تزيدنا الا ثباتا وصمودا وتشبثا بهذه البقعة المقدسة من العالم." وأكد" نلتفت الى اخوتنا في الاوقاف الاسلامية وكذلك اخوتنا رجال الدين الاسلامي والعلماء وجميع اولئك الذين يدافعون عن الاقصى ونقول لهم بأننا معكم في دفاعكم عن الاقصى المستهدف والمستباح كما اننا معا وسويا سندافع عن اوقافنا المسيحية التي يسرقها منا الاحتلال ويستهدفها في اطار المؤامرة التي تستهدفنا كفلسطينيين مقدسيين مسيحيين ومسلمين". |