|
مركز شؤون المرأة يعقد ورشة ضمن أنشطة حملة "الجامعة جامعة"
نشر بتاريخ: 19/02/2019 ( آخر تحديث: 19/02/2019 الساعة: 14:51 )
غزة- معا- أوصى المشاركون/ات خلال ورشة عمل عقدها مركز شؤون المرأة في غزة بعنوان "نحو موائمة خدمات التعليم العالي للطلبة ذوي الاعاقة السمعية"، بالتأكيد على الحق في الوصول إلى المقاعد الدراسية الجامعية، وتوفير كل ما يلزم لذوي/ات الإعاقة من معلم إشارة وقاعات ملائمة، ومحاولة التواصل مع الجامعات لإدراج برنامج الدبلوم والبكالوريوس لهذه الفئة؛ لإكمال مسيرتهم/ن التعليمية، ومحاولة لدمج فئة ذوي/ات الإعاقة عامة والسمعية خاصة مع جميع الفئات الأخرى.
جاء ذلك ضمن أنشطة حملة "الجامعة جامعة" بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني الشريكة مع برنامج المجتمع المدني Giz، بحضور العديد من ذوي/ات الإعاقة السمعية والحركية الذين خاضوا تجربة التعليم الجامعي. وأوضحت رنا عبد الله، منسقة الاتصال والتواصل في المركز، أن هدف الورشة مناقشة قضايا ذوي/ات الاعاقة السمعية في الجانب التعليمي ومعرفة المعيقات التي تواجِهّهم في ظل ضعف التزام مؤسسات التعليم العالي بموائمة الخدمات لهم وفق المادة 9 والمادة 24 من اتفاقية حقوق الأشخاص الدولية، منوهة إلى ضرورة تحديد المشكلات بشكل موضوعي ودقيق والخروج بتوصيات؛ لوضع حلول مناسبة تضمن حقوق ذوي/ات الإعاقة في المؤسسات التعليمية كافة، وتمكنهم من اجتياز المراحل الدراسية دون معيقات. كما أكد محمد ابو كميل من ذوي الإعاقة الحركية، الذي حصل على بكالوريوس إدارة أعمال ودبلوم عالِ في إدارة المؤسسات، سعيه الدؤوب؛ لنشر ثقافة الدمج بين ذوي/ات الاعاقة مع فئات المجتمع ، ورفع مستوى المعرفة لديهم حول بروتوكول التعامل مع الأشخاص ذوي الاعاقة، ورفع الحواجز التي تمنع ذوي/ات الإعاقة من تأدية حياتهم الطبيعية دون معيقات، مستعرضاً مفهوم الإعاقة، وأهمية موائمة احتياجات هذه الفئة مع جميع المؤسسات متمثلة في توفير مصاعد كهربائية، مترجم إشارة؛ لسهولة التواصل مع ذوي/ات الإعاقة ودمجهم في المجتمع الفلسطيني. من جهته استعرض محمود أبو ناموس من ذوي الإعاقة السمعية، مراحل حياته الصعبة، فهو لم يحظ برعاية خاصة في الشهور الأولى من ولادته، فأصيب بسخونة شديدة ولم يتلقى العلاج، وبسبب خطأ طبي تلقي حقنة تسببت في صممه، مستعرضاً حالة الإحباط والاعتزال الذي عاني منها بسبب إعاقته، والتحديات التي واجهها؛ للوصول إلى التعليم، فهو تعلم لغة الإشارة، التحق ببرنامج الدبلوم في الجامعة، متمنياً من الجميع مسانده؛ ليصبح معلم لغة الإشارة، والقدرة على التعبير عن مشاعرهم وترجمتها للغة الاشارة ويتمني أن يسانده الجميع ليصبح معلم لغة اشارة حتى يُعلّم أكبر عدد ممكن لغة الإشارة، ليصبح المجتمع قادرًا على التعامل مع فئة الصم وإعطائهم ليخرجوا من عزلتهم. يذكر أن أنشطة الحملة تنفذ بالشراكة مع مركز شؤون المرأة، جمعيات الخريجات، جمعية أطفالنا للصم، شبكة وصال، جمعية الثقافة والفكر الحر، شبكة الأجسام الممثلة للأشخاص ذوي/ات الإعاقة، و مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي. |