وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
عريقات يهنئ "الديمقراطية" بانطلاقتها الـ 50 نشر بتاريخ: 22/02/2019 ( آخر تحديث: 23/02/2019 الساعة: 09:41 ) رام الله- معا تقدم امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات من الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق القائد نايف حواتمة ومن الرفاق اعضاء المكتب السياسي وقيادات وكوادر واعضاء وانصار الجبهة في دولة فلسطين بعاصمتها الأبدية القدس الشرقية وفي الشتات في كافة بقاع الأرض بالتهاني والتبريكات بمناسبة اليوبيل الذهبي لانطلاقة الجبهة (٥٠ عاما)، من النضال والتحدي والصمود والتصدي. واستذكر شهداء وجرحى وأسرى الجبهة واخوانهم ورفاقهم من شهداء وأسرى وجرحى جميع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. املا ان يكون كل يوم من الأيام القادمة، "اياما فلسطينية بامتياز نكرس فيها وحدتنا الوطنية، ونعزز صمود ابناء شعبنا الفلسطيني العظيم على ارضه المقدسة الطاهرة، أساس المدينة والمدنية، ونزداد دعما ومساندة من الغالبية العظمى من دول وشعوب العالم، الذين كرموا فلسطين مؤخرا بانتخابها رئيسا لمجموعة ال ٧٧ الصين. وأضاف: وأن نكون الأوفياء للشهداء والجرحى والأسرى، في تمسكنا بحقوقنا الوطنية المشروعة وعلى رأسها الحق في تقرير المصير وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧، وحق العودة للاجئين استنادا للقرار الأممي (١٩٤). وإصرارنا على إسقاط ما يسمى بصفقة القرن، التي تهدف الإدارة الأمريكية من خلالها تصفية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وشرعنة الاستيطان الاستعماري، ونظام التفرقة العنصرية الابرثايد، وتوفير الحماية لجرائم الحرب ومرتكبيها، وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني وفصل قطاع غزة عن باقي دولة فلسطين المحتلة، واستبدال القانون الدولي والشرعية الدولية وقوة المنطق، بمنطق وغطرسة القوة، وفرض الحقائق على الأرض، والاستقواء، والابتزاز، كل هذا الى فشل وزوال.

عريقات يهنئ "الديمقراطية" بانطلاقتها الـ 50

نشر بتاريخ: 22/02/2019 ( آخر تحديث: 23/02/2019 الساعة: 09:41 )

رام الله- معا تقدم امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات من الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق القائد نايف حواتمة ومن الرفاق اعضاء المكتب السياسي وقيادات وكوادر واعضاء وانصار الجبهة في دولة فلسطين بعاصمتها الأبدية القدس الشرقية وفي الشتات في كافة بقاع الأرض بالتهاني والتبريكات بمناسبة اليوبيل الذهبي لانطلاقة الجبهة (٥٠ عاما)، من النضال والتحدي والصمود والتصدي.
واستذكر شهداء وجرحى وأسرى الجبهة واخوانهم ورفاقهم من شهداء وأسرى وجرحى جميع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. املا ان يكون كل يوم من الأيام القادمة، "اياما فلسطينية بامتياز نكرس فيها وحدتنا الوطنية، ونعزز صمود ابناء شعبنا الفلسطيني العظيم على ارضه المقدسة الطاهرة، أساس المدينة والمدنية، ونزداد دعما ومساندة من الغالبية العظمى من دول وشعوب العالم، الذين كرموا فلسطين مؤخرا بانتخابها رئيسا لمجموعة ال ٧٧ الصين.

وأضاف: وأن نكون الأوفياء للشهداء والجرحى والأسرى، في تمسكنا بحقوقنا الوطنية المشروعة وعلى رأسها الحق في تقرير المصير وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧، وحق العودة للاجئين استنادا للقرار الأممي (١٩٤). وإصرارنا على إسقاط ما يسمى بصفقة القرن، التي تهدف الإدارة الأمريكية من خلالها تصفية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وشرعنة الاستيطان الاستعماري، ونظام التفرقة العنصرية الابرثايد، وتوفير الحماية لجرائم الحرب ومرتكبيها، وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني وفصل قطاع غزة عن باقي دولة فلسطين المحتلة، واستبدال القانون الدولي والشرعية الدولية وقوة المنطق، بمنطق وغطرسة القوة، وفرض الحقائق على الأرض، والاستقواء، والابتزاز، كل هذا الى فشل وزوال.