وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خطوات تصعيدية متوقعة من قبل الأسرى في سجن النقب

نشر بتاريخ: 24/02/2019 ( آخر تحديث: 24/02/2019 الساعة: 12:05 )
خطوات تصعيدية متوقعة من قبل الأسرى في سجن النقب
بيت لحم- معا- من المتوقع أن يتجه أسرى سجن النقب إلى خطوات تصعيدية بدءاً من اليوم الأحد، رفضاً لسياسات الاحتلال القمعية.
وأكد مصدر خاص للميادين أن الأمور تتجه نحو التصعيد في سجن النقب وبقية السجون، موضحاً أن هذا التصعيد سببه استمرار الاحتلال في سياساته القمعية واستمرار تأثير أجهزة التشويش على أقسام 3 و4 و5 وملاحظة أعراض الخمول لدى الأسرى فيها.
كما أن إدارة السجون تمتنع عن إخراج القمامة من تلك الأقسام منذ الثلاثاء الماضي، ما يهدد بمشكلة صحية كبيرة للأسرى، إضافة إلى استمرار إلغاء الإذاعة والتلفاز فيها حتى الآن بسبب أجهزة التشويش.



وكان نادي الأسير قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي، أن حالة استنفار تسود بين المعتقلين في سجن النقب، محذراً من تصاعد الأمور.
وقال النادي في بيان، إن "حالة من الاستنفار تسود قسم الخيام في معتقل النقب الصحراوي، وإن إدارة المعتقل بدأت بجلب سيارات إسعاف وإطفاء، استعدادا لأي مواجهة قد تحدث داخل القسم".
وأضاف أن إدارة المعتقل، بدأت منذ 4 أيام نصب أجهزة تشويش في محيط القسم إلى جانب تصعيد القمع والاقتحامات والتفتيش العاري، الأمر الذي أدى إلى نشوء حالة من التوتر بين الأسرى والإدارة.
وحذّر مما تقوم به إدارة المعتقل، خاصة مع جلبها سيارات إسعاف وإطفاء، الأمر الذي يعني أنها تستعد لقمع أي مواجهة قد تحدث داخل القسم، خاصة بعد تصعيد إدارة المعتقلات قمعها للأسرى منذ مطلع العام الجاري.
وفي 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، أصيب أكثر من 100 معتقل في معتقل "عوفر" الإسرائيلي، غربي مدينة رام الله، جراء اعتداءات قوات ما تسمى مصلحة إدارة السجون عليهم.
واستخدمت قوات القمع الرصاص المطاط والغاز والقنابل الصوتية والهروات والكلاب حيث احترقت 3 غرف بالكامل.
وتعتقل إسرائيل في سجن النقب نحو 2000 مواطن، ونحو 6 آلاف في كل السجون، وفق إحصائيات رسمية صادرة عن هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.