"القدس الثقافي": اجراءات الاحتلال تعد تحدياً سافراً للأردن

القدس- معا- استنكر ملتقى القدس الثقافي برئيسه وأعضاء هيئتيه الإدارية والعامة اعتقال الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية، والشيخ د. ناجح بكيرات نائب مدير عام أوقاف القدس، وإبعاد العديد من موظفي المسجد الأقصى، واعتقال العديد من أبناء القدس على خلفية إعادة فتح باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك.
واضاف الملتقى ان خطوات الاحتلال تعد تحدياً سافراً للأردن، وهي مساس بالوصاية الأردنية الهاشمية على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية؛ ما يجعل لزاماً على الأردن تسخير المزيد من إمكاناته وطاقته في الدفاع عن المسجد الأقصى، والحفاظ عليه، وتبني جهد سياسي حقيقي يضع مقدرات الدولة وعلاقاتها في نصرة المسجد الأقصى المبارك، ولا يكتفي بمجرد التصريحات -كما هو الحال اليوم- فالمسجد الأقصى خط أحمر.
واكد على الضرورة القصوى لتصعيد هذه القضية إلى مجلس الأمن أو الجمعية العمومية للأمم المتحدة بما يحصل في الأقصى، وتجنب الوقوع في أي تقصير من الحكومة الأردنية، ولابد من المبادرة الفورية إلى تصحيحه لوقف تعسف سلطات الاحتلال تجاه المسجد الأقصى.
ووجه الملتقى تحية لمجلس الأوقاف الذي كان على رأس من فتح باب الرحمة، داعيا إلى عدم الاستكانة أمام تهديدات الاحتلال، وإلى المبادرة بالفعل كما بدؤوه أول مرة، ومواجهة إجراءات الاحتلال التعسفية ورفضها.
وقال "نحيي ثبات المقدسيين وتضحياتهم الجسام دفاعاً عن الأقصى، ونهيب بالشعب الأردني والأمة العربية والإسلامية أن يسرجوا أنوار العمل نصرةً للمسجد الأقصى المبارك، فهذا المسجد يحتاج منا بذل الوسع كل من مكانه وبأفضل إمكاناته كما يليق بالمسجد الأقصى قداسةً وبركةً وفضلاً".