|
صور- مسيرات شعبية ورسمية في الضفة دعما للرئيس
نشر بتاريخ: 25/02/2019 ( آخر تحديث: 25/02/2019 الساعة: 23:24 )
محافظات - معا - خرجت مسيرات حاشدة ومهرجانات مركزية في نابلس ورام الله وقلقيلية واريحا دعما وتأييدا للرئيس محمود عباس.
في رام الله، شارك الالاف في مسيرة ووقفة دعم وإسناد للرئيس محمود عباس، ومنظمة التحرير الفلسطينية، نظمها إقليم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في محافظة رام الله والبيرة. وانطلقت المسيرة من دوار المنارة وسط رام الله، وجابت الشوارع الرئيسية في المدينة، قبل ان يتوجهوا إلى مقر المقاطعة وضريح الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات.ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية، ورابات حركة فتح، وصور الرئيس محمود عباس، والرئيس الشهيد ياسر عرفات. وقال نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، اخترنا الرئيس لأنه يقول "لا" للولايات المتحدة الاميركية ولأنه يرفض الاملاءات، اخترناه لأن الاسرى والشهداء وذويهم والجرحى يسكنون عقله وقلبه وضميره، ولأنه اخذ موقفا من أجل ذلك. وتابع: "لنرى من لا يريد محمود عباس، وهم أميركا واسرائيل، والآن حركة حماس وما تصنعه في قطاع غزة، حاولت ذلك وعبر الأيام الماضية أن تخترع مسيرات وأن تلصق شعارات مزورة لكن الشعب الفلسطيني خرج في قطاع غزة خرج ليمزق شعاراتهم وليهتف للشرعية وليفشل مخططاتهم. وقال العالول: "نقول لأهلنا في غزة انتم اكليل غار على جبين الوطن، ولا يمكن أن ننسى لكم هذه المواقف حول القيادة ومساندتها، ومن اجل ذلك ونتيجة فشل حماس في مخططها تعرض من خرج ليساند الشرعية في غزة للاعتقال والتعذيب ولكنهم صابرون لا محالة. وأكد أنه على من يصنعون العبث في غزة أن يتعلموا الدرس من أهلنا في القدس الذين يقفون صفا واحدا في الدفاع عن الأقصى والمقدسات، التفافا حول شرعيتهم، وهناك في قطاع غزة يخوضون العبث من أجل جر الشعب لصراعات ثانوية، ونحن نقول أن عدونا الأساس هو أمريكا وسياستها واسرائيل وهي دولة الاحتلال. وأضاف: على من يصنعون العبث في غزة، أن يتعلموا من المناسبات الوطنية، فاليوم هي ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي، وعليهم أن يتعلموا من هؤلاء الشهداء. وأضاف العالول، "سيبقى شعبنا متماسكا منسجما في مواجهة أعدائه الرئيسيين، وسيبقى خطا واحدا ملتفا حول شرعيته، سيبقى الأسرى والشهداء يسكنون قلبه، وسيسير الرئيس منسجما حتى يحقق أهداف هذا الشعب بالحرية والاستقلال وسيبقى يهتف انها دائما لثورة حتى النصر. في قلقيلية، شارك الالاف من ابناء المحافظة في المسيرة التي انطلقت من وسط المدينة لدعم الرئيس والقياده الفلسطينية. واكدت فعاليات المحافظة التفافها حول القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس، رافضين كافة اشكال الابتزاز التي تمارسها حكومة الاحتلال والانحياز الامريكي للاحتلال، منددين بالصمت الدولي وتغاضيه عن جرائم الاحتلال. وشارك في المسيرة اللواء رافع رواجبة محافظ قلقيلية، وامين سر حركة فتح محمود ولويل وممثلو القوى الوطنية في المحافظة، وممثلو المؤسسات الرسمية والشعبية وحشد من مواطني المحافظة. ورفع المشاركون في المسيرة اللافتات المؤيدة والداعمة للرئيس محمود عباس الرافضة لصفقة القرن والمنددة بالقرصنة الاسرائيلية وسرقة مخصصات الاسرى والشهداء والجرحى. وأكد المحافظ التفاف الشعب حول قيادته الشرعية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن، مشيدا بالحشود الداعمة للرئيس التي تؤكد وحدة الشعب والتفافه حول قيادته وفشل المؤامرات التي تحاك ضد القضية. وثمن صمود اهالي المدينة المقدسة وفعالياتها الوطنية التي تصدت لمحاولات الاحتلال اغلاق باب الرحمة. ووجه التحية الى الجماهير الحاشدة التي خرجت في غزة داعمة للرئيس محمود عباس، بالرغم من قمع حماس لهذه المسيرات. بدوره، وجه ولويل الى جماهير المحافظة الذين لبوا النداء والتفوا حول الشرعية الفلسطينية، قائلا "اننا في هذا المقام نعلم حساسية المرحلة حيث المحاولات المتواصلة لكسر بوصلة النضال الفلسطيني، من خلال محاولات النيل من قيادته الشرعية". وادان تساوق حماس في غزة بشأن حملة التحريض على الرئيس محمود عباس، مشيرا الى ان هذه الحملة تاتي في اطار المخطط العام لاعداء فلسطين، وحذر من المساس بشرعية القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير. وفي كلمته عن القوى الوطنية، اكد عادل لوباني الوقوف خلف الرئيس ابو مازن رمز الشرعية الثابت على الثوابت، والمتمسك ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية، منوها الى المؤامرات التي تحاك ضد الشعب، داعيا الى دعم منظمة التحرير والتمسك بها والحفاظ على تاريخها وتمثيلها للشعب، مشيرا الى ان الحملات المشبوهة لن تفلح في النيل من منظمة التحرير وقيادتها. واستهجن المشاركون المواقف التي دعت الى رحيل الرئيس ابومازن والتي تتساوق مع مطالب الاحتلال الاسرائيلي. ودعا المشاركون الرئيس الى ان يبقى ثابتا على مواقفه في وجه القيادة الامريكية وغطرسة الاحتلال الاسرائيلي بما يتماشى مع الثوابت الوطنية الفلسطينية. وفي نابلس، خرج الاف المواطنين ظهر الاثنين على دوار الشهداء وسط المدينة، استجابة لدعوة وجهتها حركة قتح تأييدا للرئيس محمود عباس ولمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. ورفع المشاركون في المهرجان المركزي الاعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح وصورا للرئيس محمود عباس وللرئيس الشهيد الراحل ياسر عرفات. كما هتف المشاركون بشعارات وطنية تأييدا للرئيس ولمنظمة التحرير، منها "يا ابو مازن سير سير احنا معاك للتحرير".. و"لا بديل عن منظمة التحرير لا بديل لا بديل". وقال طلال دويكات عضو المجلس الثوري لحركة فتح في كلمه القاها باسم الحركة ان الجماهير الفلسطينية تخرج اليوم رفضا لكافة السياسات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، مؤكدا اننا اليوم نقول بصوت واضح ولا غبار عليه "اننا مع الرئيس محمود عباس في مواجهة كافة المؤامرات والتحديات التي تحاك ضد المشروع الوطني الفلسطيني وضد سياسية الادارة الامريكية التي نقلت سفارتها الى القدس واغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وتفرض حصارا ماليا على شعبنا اننا سنقف ضد صفقة القرن وضد الادارة الامريكية". وأضاف دويكات اننا في حركة فتح ومعنا كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية سنكون دائما في الصف الاول لمواجهة سياسة الاحتلال الاسرائيلي في القدس الشريف التي تخوض فيها حركة فتح وابناءها معركة نضالية من الطراز الاول، قائلا ان اسرائيل وامريكا وحماس تقول للرئيس "ارحل" ونحن نقول اننا مع الشرعية ومع منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وقال اللواء ابراهيم رمضان محافظ نابلس ان الاحتلال الاسرائيلي يرتكب جرائم يومية ضد الشعب الفلسطيني ومنها مجزرة الحرم الابراهيمي التي استشهد فيها 40 فلسطينيا وجرح 150 اخرين، ويقولون " ان الرئيس عباس هو الارهاب...". واضاف رمضان نقول لحركة حماس التي ترتكب ابشع الاعمال الاجرامية بشكل يومي ضد ابناء حركة فتح في قطاع غزة "اننا باقون ومتمسكون باخلاق منظمة التحرير الفلسطينية ومستمرون بالسير في مسيرتنا النضالية". واضاف رمضان "نقول لحماس التي ترأس امارة الظلم والظلام.. عودي الى رشدك يا حماس فالحرية قادمة قادمة لا محالة.. فأنتِ يا حماس اليوم تضعين الحركة في صف امريكا واسرائيل وتقولين "ارحل ارحل يا عباس" ونحن نقول "ليس هكذا تساق الابل يا حماس". وقد تخلل الحفل العيديد من الفقرات الوطنية والاغاني الشعبية الثورية. وادار الحفل جهاد رمضان امين سر حركة فتح -اقليم نابلس. وحضر الحفل الاف المواطنين بينهم قيادات من الحركة وقيادات من الفصائل وممثلي المؤسسات الوطنية والشعبية في المحافظة. |