|
"إنقاذ الطفل" تعقد ورشة لمشروع تعزيز قدرات الشباب للريادة والتغيير
نشر بتاريخ: 25/02/2019 ( آخر تحديث: 25/02/2019 الساعة: 14:50 )
رام الله- معا- احتفلت مؤسسة إنقاذ الطفل وشركائها "المركز الفلسطيني للإرشاد ومركز العمل التنموي/معاً"، يوم الاثنين،خلال ورشة عمل ختامية لمشروع تعزيز قدرات الشباب للريادة والتغيير (يلا شباب) الممول من الاتحاد الأوروبي والذي استمر مدة 20 شهرا.
وحضر هذا الحفل ممثلون عن المؤسسات المجتمعية والمستفيدون في المواقع الاربعة من هذا المشروع: قريتي قريوت ودوما ومخيمي شعفاط وقلنديا. واكدت جينيفر مورهد، المدير القطري لمؤسسة انقاذ الطفل، على أهمية مشروع (يلا شباب) في سياق الأرض الفلسطينية المحتلة، قائلة ان مشروع "يلا شباب" هو أساس المهمة المشتركة بين مؤسسة انقاذ الطفل والشركاء المركز الفلسطيني للإرشاد ومركز العمل التنموي/معاً، لدعم وتمكين الأطفال واليافعين والشباب في مجتمعاتهم المحلية وفي عمليات الحوكمة، وليعيشوا حياة صحية ويحافظوا على سلامتهم. وتابعت "من الاهميه بمكان ان نلهم قادة المستقبل الشباب ليصبحوا عناصر للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم المحلية. ونحن نفخر بالقول اننا في هذا المشروع، وبفضل تمويل الاتحاد الأوروبي، استطعنا الوصول إلى 15,310 من الفتيان والفتيات والشباب والكبار، والى 127,646 من المستفيدين غير المباشرين". وقال شادي عثمان من الاتحاد الاوروبي "نشعر بالفخر لأننا قمنا بدعم هذه المبادرة. ونحن معجبون حقا بالطريقة التي منحت بها هذه المبادرة الشباب فرصه للانخراط الإيجابي في مجتمعاتهم المحلية والحد من ضلوعهم في سلوكيات أو انشطه خطرة". ويواجه اليافعون والشباب في فلسطين مجموعة متنوعة من التهديدات التي تؤثر على تطورهم، مثل العنف المرتبط بالاحتلال (من قبل الجنود والمستوطنين)، فضلاً عن سوء الأحوال الاجتماعية والاقتصادية والبطالة وعدم المساواة في الحصول على الخدمات الاجتماعية ومحدودية الفرص أمام الشباب. وفي هذا السياق، قام مشروع "يلا شباب" بتعزيز هوية الشباب وتمكينهم وإشراكهم الإيجابي في مجتمعاتهم كوسيلة للتعامل مع مستويات العنف المختلفة والسلوكيات الخطرة والحد منهم وذلك في صفوف اليافعين والشباب المعرضين للخطر. وقدم هذا المشروع سلسلة من التدخلات للوصول إلى الأطفال المعرضين للخطر لدعمهم نفسياً واجتماعياً، فضلاً عن العمل على تطويرهم الشخصي من خلال جلسات التدريب والمرونة مع مستشارين مختصين. وشاركت نور لطيف17 عاماً من مخيم شعفاط في تدريبات حول بناء الثقة والقيادة. وقد تم اختيارها من قبل زملائها لتمثيل "يلا شباب" في فعالية اليوم. وقالت ان المشروع ساعدها وأقرانها على مختلف المستويات، مضيفة "بطبعي، أنا شخص خجول جدا، وقد ساعدتني المشاركة في هذا المشروع في التغلب على هذا الأمر. كما جعلتني أشعر بأنني ذات قيمة ومهمة، لأنه تم اختياري لتمثيل جميع الفتيات في فعالية اليوم. وبما ان مبادرتنا تركز على التعليم، فان اغلبية الفتيات الان تركز على استكمال الدراسة ومواصلة التعليم". الانجازات الرئيسية: • ﻳﻘﻮل اﻟﺸﺒﺎب إنهم يشعرون الآن بثقة ﻣﺘﺰاﻳﺪة ﻓﻲ أﻧﻔﺴﻬﻢ، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻣﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ اﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ ﺳﻠوكيات ﺧﻄﺮة ومكنّهم ﻣﻦ اﻟﺒﻘﺎء ﺁﻣﻨين واﻟﺘﻤﺎس اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اذا ما شعروا ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﻳﺪ. • قمنا بتحسين المهارات الحياتية الشخصية والاجتماعية لِ 1321 شاباً وشابة من الفئة المستهدفة للشباب. • قدمنا تدريبات وعززنا مهارات 1000 شخص من مقدمي الرعاية والمعلمين بما يتعلق بالانضباط الإيجابي، والوقاية، ورفع الوعي بالسلوكيات العنيفة والخطرة. • قمنا بتوفير فرص التوظيف وريادة الأعمال والتدريب الفني والتقني والمنح وبتدريبات محلية ل 930 شابة وشاب. |