|
العميد المقدح يلتقي وفدا من التنظيم الشعبي الناصري
نشر بتاريخ: 05/03/2008 ( آخر تحديث: 05/03/2008 الساعة: 15:13 )
بيت لحم- معا- اكد امين سر حركة "فتح" في منطقة صيدا امين سر "فصائل منظمة التحرير الفلسطينية"في الجنوب العميد منير المقدح على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية التي استشهد من اجلها خيرة ابناء الشعب الفلسطيني، ومناضلي، وكودار، وقادة حركة "فتح" و"فصائل منظمة التحرير الفلسطينية" وعلى رأسهم رمز فلسطين ومقاومتها الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
ودان العميد المقدح المجزرة الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والتي وصفت بالمحرقة، كما دان الحصار وسياسة الاستيطان وقضم الاراضي والحواجز والتوغلات والاغتيالات التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية. كلام العميد المقدح جاء خلال استقباله اليوم الاربعاء في مكتبه في عين الحلوة وفدا من التنظيم الشعبي الناصري عضوي المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري محمد ضاهر وناصيف عيسى. وطالب المقدح جامعة الدول العربية وكافة مؤسسات المجتمع الدولي المدنية والرسمية والامم المتحدة ومجلس الامن بالتدخل الفوري لوقف "المجزرة وحرب الابادة" التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة والضفة الغربية، حيث يستهدف المدنيين في منازلهم وتستهدف المستشفيات ودور العبادة والمدارس. وقال المقدح: "لقد ذهب ضحية هذه المجزرة الاسرائيلية اكثر من "110" شهداء بينهم "20" طفلا " وجرح اكثر من "200" فلسطيني غالبيتهم في مرحلة الخطر. وبدوره شكر عضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري محمد ضاهر العميد المقدح بصفته امينا لسر حركة" فتح "و"فصائل المنظمة " في صيدا والجنوب على مشاركة حركة "فتح" وفصائل المنظمة " بالنشاطات التي نظمت في صيدا بمناسبة التحرير وبمناسبة ذكرى الشهيدين معروف سعد ومعروف سعد. وقال ضاهر: "اتينا اليوم للشكر اخوتنا في فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية على مشاركتهم الفاعلة في النشاطات التي قامت بها مدينة صيدا والتنظيم الشعبي الناصري, كما جئنا من اجل التنسيق معهم من اجل التحركات والنشاطات التي ستنظم نصرة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية". واكد على الموقف التاريخي لمدينة صيدا وابنائهل وموقف التنظيم الشعبي الناصري بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ، حيث امتزج الدم الفلسطيني واللبناني دفاعا عن صيدا ولبنان وفلسطين. كما دان ضاهر العدوان الاسرائلي ومجزرته بحق الشعب الفلسطيني هذه المجزرة التي فاقت المحرقة واثبت جنود الاحتلال بأنهم وكيانهم الغاصب ابشع من النازية. |