بنك البذور البلدية يوسع نشاطاته في مناطق مختلفة من الضفة
نشر بتاريخ: 27/02/2019 ( آخر تحديث: 27/02/2019 الساعة: 16:47 )
رام الله- معا- نفذ فريق بنك البذور البلدية التابع لاتحاد لجان العمل الزراعي، عدداً من الورشات واللقاءات المختلفة في مختلف المحافظات في إطار برنامجه لرفع الوعي المجتمعي تجاه البذور البلدية وذلك ضمن مشروع تعزيز بنك البذور البلدية "بذور" الممول من الممثلية الهولندية، والذي يهدف إلى حفظ الأصناف البلدية من الضياع وتشجيع المزارعين على استخدامها في الزراعة من خلال تزويدهم بالبذور البلدية.
ففي محافظة جنين استهدف الفريق 50 طالبة من مدرسة بنات دير أبو ضعيف في المحافظة، للتعريف ببنك البذور وأهمية البذور البلدية وأهمية استخدامها في الزراعة والمحافظة عليها، حيث تعتبر دير أبو ضعيف منطقة زراعية يعمل مزارعيها بشكل أساسي على زراعة محصول البندورة. كما نفذ الفريق لقاءات في عدد من الجمعيات النسوية منها نادي نسوي صانور ومركز نسوي جلقموس في المحافظة، بهدف تعريف المزارعات هناك ببنك البذور البلدية وبمشروع تعزيز بنك البذور البلدية.
وفي محافظة طوباس، نفذ فريق بنك البذور محاضرة لأكثر من 40 طالبة من طالبات من مدرسة بنات الحاجة نبيهة المصري، حيث تضمنت المحاضرة شرحاً لمفهوم البذور البلدية وتأقلمها بمرور السنين مع الظروف المناخية في الأراضي الفلسطينية خاصةً ظروف الجفاف، وأهمية الحفاظ على هذه البذور من الإندثار من خلال وجود بنك لحفظها وفق طرق صحيحة، وأن اتحاد لجان العمل الزراعي عمل على تأسيس بنك لحفظ البذور الأصيلة منذ العام 2003، كما تم التطرق لأهمية إعادة إحياء زراعة البذور البلدية بين المزارعين من أجل حماتيها من الضياع والاندثار، وأن بنك البذور يعمل على تشجيع المزارعين على إعادة إحياء زراعة البذور البلدية من خلال تزويدهم بهذه البذور وتوفير المتابعة لهم.
ومن جانب آخر، يقوم بنك البذور البلدية باستضافة وفود من الطلاب والمزارعين للتعرف على بنك البذور وطبيعة عمله وأهميته في حفظ البذور البلدية، حيث استضاف البنك مؤخراً مجموعة طلاب من جامعة الخليل، كما استضاف مجموعة من مزارعي قرية واد فوكين قضاء بيت لحم، وذلك ضمن ورشات عمل تنفذ في مكتب العمل الزراعي في الخليل، وقد تخلل الورشة جلسة حوار للتعرف على مشاكل المزارعين في تلك المنطقة والتي تعد من أكثر المناطق عرضة لاعتداءات مستوطني مستوطة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي القرية، كما تم تعريف المزارعين ببنك البذور من خلال تنفيذ جولة لوحدات البنك المختلفة والتعريف بنشاطاته، وإطلاعهم على طرق تنظيف البذور من خلال المعدات والأجهزة الحديثة التي يستخدمها طاقم بنك البذور البلدية في تجهيز البنك وفحص البذور وتجهيز عينات البذور البلدية للمزارعين سنويّاً.
ففي محافظة جنين استهدف الفريق 50 طالبة من مدرسة بنات دير أبو ضعيف في المحافظة، للتعريف ببنك البذور وأهمية البذور البلدية وأهمية استخدامها في الزراعة والمحافظة عليها، حيث تعتبر دير أبو ضعيف منطقة زراعية يعمل مزارعيها بشكل أساسي على زراعة محصول البندورة. كما نفذ الفريق لقاءات في عدد من الجمعيات النسوية منها نادي نسوي صانور ومركز نسوي جلقموس في المحافظة، بهدف تعريف المزارعات هناك ببنك البذور البلدية وبمشروع تعزيز بنك البذور البلدية.
وفي محافظة طوباس، نفذ فريق بنك البذور محاضرة لأكثر من 40 طالبة من طالبات من مدرسة بنات الحاجة نبيهة المصري، حيث تضمنت المحاضرة شرحاً لمفهوم البذور البلدية وتأقلمها بمرور السنين مع الظروف المناخية في الأراضي الفلسطينية خاصةً ظروف الجفاف، وأهمية الحفاظ على هذه البذور من الإندثار من خلال وجود بنك لحفظها وفق طرق صحيحة، وأن اتحاد لجان العمل الزراعي عمل على تأسيس بنك لحفظ البذور الأصيلة منذ العام 2003، كما تم التطرق لأهمية إعادة إحياء زراعة البذور البلدية بين المزارعين من أجل حماتيها من الضياع والاندثار، وأن بنك البذور يعمل على تشجيع المزارعين على إعادة إحياء زراعة البذور البلدية من خلال تزويدهم بهذه البذور وتوفير المتابعة لهم.
ومن جانب آخر، يقوم بنك البذور البلدية باستضافة وفود من الطلاب والمزارعين للتعرف على بنك البذور وطبيعة عمله وأهميته في حفظ البذور البلدية، حيث استضاف البنك مؤخراً مجموعة طلاب من جامعة الخليل، كما استضاف مجموعة من مزارعي قرية واد فوكين قضاء بيت لحم، وذلك ضمن ورشات عمل تنفذ في مكتب العمل الزراعي في الخليل، وقد تخلل الورشة جلسة حوار للتعرف على مشاكل المزارعين في تلك المنطقة والتي تعد من أكثر المناطق عرضة لاعتداءات مستوطني مستوطة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي القرية، كما تم تعريف المزارعين ببنك البذور من خلال تنفيذ جولة لوحدات البنك المختلفة والتعريف بنشاطاته، وإطلاعهم على طرق تنظيف البذور من خلال المعدات والأجهزة الحديثة التي يستخدمها طاقم بنك البذور البلدية في تجهيز البنك وفحص البذور وتجهيز عينات البذور البلدية للمزارعين سنويّاً.