وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية تُحذر من مخاطر الحفريات التهويدية في سلوان

نشر بتاريخ: 03/03/2019 ( آخر تحديث: 03/03/2019 الساعة: 15:24 )
الخارجية تُحذر من مخاطر الحفريات التهويدية في سلوان
رام الله- معا- ادانت وزارة الخارجية والمغتربين إستمرار أعمال الحفريات التهويدية التي تمارسها سلطات الإحتلال وأذرعها المُختلفة بما فيها الجمعيات الإستيطانية أسفل المسجد الأقصى والبلدة القديمة وبلدة سلوان، فيما بات يُعرف إعلامياً بـ"شبكة الأنفاق"، وجزء من عمليات التهويد المتصاعدة للقدس الشرقية ومحيطها.
وقالت الوزارة ان عمليات التهويد محاولة لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، خاصة عمليات الإحتلال المستمرة لتفريغ جنوب أسوار المسجد الأقصى من سكانه وإجبارهم على الرحيل بشتى الوسائل والأساليب سواء ما يتعلق بالأنفاق أو تحت الأرض وفوقها بهدف إغراق محيط المسجد الأقصى بالمستوطنين بما يخدم الروايات التلمودية التي تصب في صالح الاحتلال.
يُذكر أن الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال اليومين الماضيين كشفت عُمق ما يجري أسفل بلدة سلوان، حيث وقعت العديد من الإنهيارات الضخمة والتشققات في ملعب بلدة سلوان وفي منازل المواطنين والطرقات.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الحفريات ونتائجها وتداعياتها الخطيرة على حياة المواطنين، مطالبة بتحرك دولي عاجل لوقف تلك الحفريات وتوفير الحماية للشعب.
ورأت الوزارة أن الإنحياز الأمريكي والصمت الدولي يُشجعان سلطات الاحتلال للتمادي في تنفيذ مشاريعها التهويدية والتهجيرية، متسائلة هل ينتظر المجتمع الدولي كارثة إنهيار المنازل فوق رؤوس ساكنيها من أطفال ونساء وشيوخ حتى يُبدي جديةً أكبر في التحرك للجم الإحتلال وجرائمه؟!، هذا السؤال نضعه في رسم مجلس الأمن الدولي.