|
في شهر رمضان أكبر حملة لتكبيد اسرائيل خسائر فادحة في مالها واقتصادها
نشر بتاريخ: 03/03/2019 ( آخر تحديث: 03/03/2019 الساعة: 14:09 )
الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام
بعد إعتداء ترامب والإحتلال على أموال الشعب الفلسطيني، ومحاربة لقمة عيش أيتام الشهداء والأسرى وقرصنة أموال المقاصة. يعكف مختصون في الحركة الوطنية الفلسطينية على صياغة الرد الأنسب على هذا العدوان بنفس القيمة والمقدار. ومما يتضح حتى الاّن ان التوجه العام هو التسبب بخسائر كبيرة للاحتلال حتى يعرف أن جرائمه لن تمر دون حساب.
الشهداء رحلوا ولا يتلقون رواتب. ولكن الرواتب تذهب للأيتام الذين بقوا بلا رب أسرة ولا معيل، والأسرى لا يتلقون رواتب لانهم محتجزون في زنازين الاحتلال بالسجن المؤبد وعشرات السنين، وإنما رواتبهم تذهب لتعليم أطفالهم وخلق شبكة حماية اجتماعية لعائلاتهم بدلا وقوعهم فريسة الجوع والغضب. لغاية الاّن لم تصدر أية اوامر علانية للبدء تنفيذ الخطة، لكن حركة مقاطعة اسرائيل بي دي أس ستكون نموذجا واحدا من بين نماذج كثيرة يجري العمل على تجهيزها على مستوى العالم وعلى مستوى الاقليم. رفض الفلسطينيين المطلق للتطبيع مع الدول العربية أحد أعمدة هذه الخطة ما يعني ان الاحتلال وبضائعه وطائراته وأسلحته سوف تبقى في دائرة الحظر والمنع ولن تنجح أية خطة لنتانياهو وزبانيته في إختراق العواصم العربية.. نتانياهو وفريقه يجاهرون أنهم لا يريدون سلاما مع الشعوب العربية وإنما يريدون سلاما مع الانظمة العربية وهو ما لن يحدث لا سرّا ولا علنا ولو تطلب الأمر الى الدعوة لتغيير الانظمة التي تخون الأمة وتسعى للتطبيع. وسوف يطارد ويلاحق في كل العواصم من له أية علاقات تطبيع مع الاحتلال حتى يفئ. فرع آخر في الخطة. عودة العمل مع الاصدقاء الأفارقة لطرد اسرائيل من القارة الافريقية مثلما تطرد الان من القارة الأوروبية.. وصولا واستكمالا للخطة في قارة امريكا اللاتينية. اسرائيل سوف تصرخ وترد ان اللاسامية تنتشر في أوروبا والعالم، ولكن هذا لم يعد يشفع لها لان جرائمها باتت مكشوفة من بولندا وحتى هولندا ومن أفريقيا حتى امريكيا. أمريكا الشمالية وحتى العاصمة واشنطن لن تكون بمنأى عن الخطة، ويسعى الفلسطينيون لطلب مساعدة المثثقفين والأحرار في أمريكا لزيادة دعم بي دي أس وتدمير كبرى الشركات الاسرائيلية وتهديد الشركات المتعاونة معها بالافلاس، حتى تصل الامور الى البيت الابيض. في السوق الفلسطيني المحلي هناك مفاجئات كبيرة للاحتلال لا يتخيلها، وهناك خطة كاملة جاهزة لإعتراض وتقويض خطط الادارة المدنية للاحتلال تجاه قطاع غزة وتجاه الضفة الغربية، وفي حال تم تنفيذ الخطة بنجاح يتوقع خسارة الاحتلال ما قيمته 16 مليار من سوق المبيعات. الخطة لم تغفل داخل الخط الاخطر والطلب من الجماهير العربية المساعدة في صد هجمة الاحتلال حتى ترتد جرائمهم على نحرهم. وسوف يكون شهر رمضان هو الانسب لاعلان الخطة واعلان تنفيذها. التصعيد الاقتصادي والصناعي ضد الاحتلال.. وفي حال تم الاجماع وطنيا على ذلك ستكون أكبر حملة ضد الاحتلال في العالم، وسوف يدفع الاحتلال ثمن جريمته مئات أضعاف ما سيخسره الفلسطيني. |